الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود (59 عاما) هو الابن الرابع للملك سلمان وشغل منذ العام 2017 منصب وزير للدولة لشؤون الطاقة في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، قبل أن تفصلهما المملكة إلى وزارتين، إحداهما للطاقة والثانية للصناعة.
وقبل ذلكشغل الأميرمنصب نائب وزير البترول والثروة المعدنية منذ العام 2015، وهو الاسم السابق لوزارة الطاقة، كما كان مساعدا لوزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول خلال الفترة (2004 – 2015)، ووكيلا لوزارة البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول خلال الفترة (1995 – 2004)، ومستشارا لوزير البترول والثروة المعدنية خلال الفترة (1987 – 1995).
كما شغل الأمير عبد العزيز بن سلمان في بداية حياته العملية، منصب مدير إدارة الدراسات الاقتصادية والصناعية بمعهد البحوث في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن خلال الفترة (1985 – 1987).
وخلال عمله الحكومي بقطاع الطاقة والنفط، أنجز الوزير الجديد الكثير من المهام البارزة في ذلك القطاع الذي يشكل المحور الرئيس لاقتصاد السعودية.
فقد ترأس الفريق المشكل من وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة النفط الحكومية (أرامكو) لإعداد الاستراتيجية البترولية للمملكة، إضافة إلى الفريق المكلف بتحديث الاستراتيجية.
وتقول وزارة الطاقة السعودية في حديثها عن سيرة وزيرها الجديد، إنه شارك في مؤتمرات منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) منذ العام 1987، وفي معظم أنشطتها، ولعب دورا في إنجاز أول استراتيجية أقرتها المنظمة في مؤتمر "أوبك" الوزاري في عام 2005، حين ترأس اللجنة المكونة من وكلاء وزارات البترول والطاقة في الدول الأعضاء في المنظمة لإعداد استراتيجية أوبك للمدى الطويل.
ويحمل وزير الطاقة الجديد، درجة البكالوريوس في الإدارة الصناعية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران عام 1982، وعلى درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران عام 1985.