نيروز الإخبارية : بقلم محمد طالب عبيدات.
نيروز الاخبارية : الحاكمية بالعموم إن كانت رشيدة تعنى بتشجيع وتطوير الكفاءات والمهارات في الميادين كافة وتقوم على تعظيم المنجزات مؤسسياً، والتفرد بالقرار ينم عن لا وعي لدى بعض المسؤولين:
1. الحاكمية الرشيدة تكون بالمشاركة والتوافق والتعاون والمساواة وتكافؤ الفرص والعدالة والكرامة اﻹنسانية واللامركزية والديمقراطية.
2. الحاكمية الرشيدة أدواتها النزاهة والمساءلة والشفافية ومحاربة الفساد.
3. الحاكمية الرشيدة تقتضي أن يقدم المسؤول ما عنده خلال فترة توليه المسؤولية، وفي حال قدم كل ما عنده يترك مسؤولية المؤسسة ليقودها غيره لتكاملية اﻹنجاز واﻹبداع.
4. بعض المسؤولين يستخدمون مرؤوسيهم كالديكور فقط دون السماع ﻵرائهم وتوصياتهم لا بل يتفردون بالقرار وكأنهم في شركاتهم الخاصة.
5. بعض المسؤولين مع طول مدة ترأسهم للمؤسسات التي يرأسونها يتملكون المؤسسة وينظرون إليها كأنها ملكيتهم وأحياناً مزرعتهم، إلا من رحم ربي.
6. كنتيجة لبعض الممارسات السلبية عند بعض المسؤولين -وليس كلهم- كان من اﻷجدى تحديد فترة تولي مسؤولية إدارة أي مؤسسة بما لا يزيد عن ثلاث سنوات.
7. مثال يحترم للحاكمية الرشيدة قانون الجامعات حيث سقوف مدد اﻹدارات العليا والمتوسطة محددة بالقانون وبعدها يعودون لممارسة التدريس والعمل كأعضاء هيئة تدريس.
8. لكن مطلوب تحديد سقف أعلى لمدة إدارة أي مؤسسة وطنية ليشعر المسؤولين بطعم ورائحة الحاكمية الرشيدة، وأظن أن هذا السقف يجب أن لا يزيد عن ثلاث سنوات بأي حال.
9. توجيهات جلالة سيدنا المتكررة للحكومات المتعاقبة لضبط شأن الحاكمية الرشيدة من الضرورة أن يتبلور على الأرض لضبط التفرّد بالقرارات عند بعض المسؤولين.
بصراحة: بعض المسؤولين بحاجة لتذكيرهم بين الفينة واﻷخرى بالحاكمية الرشيدة وإلا تملكوا المؤسسة التي يديرونها، والمطلوب تأطير مدد المسؤولية بشفافية.
صباح الحاكمية الرشيدة
أبو بهاء
#الحاكمية_الرشيدة #اﻷردن #محمد_طالب_عبيدات