نعلم أنَّ الدستور يُحافظ على حق الطالب في التعليم كما يُحافظ على حق أي مواطن .
ولكن ، يُعتبر الشباب ثروة الوطن الحقيقية ، وهم أمل الأمة.
وفي حين نرى أن هنالك نقابة للمعلمين ، والتي تُمارس حقها في مطالبتها بشدة زيادة رواتب المعلمين، دون النزول عند مصلحة الطالب ، الذي هو الحلقة الأضعف في العملية التربوية، لا حول له ولا قوة إلا بالله، ضحية في أزمة ليس له فيها لا ناقة ولا جمل !! .
لا شك، لو كانت هنالك نقابة للطلبة ستقف دفاعاً عن حق الطالب الذي تتلاعب به نقابة المعلمين من أجل زيادة رواتب أعضائها ، ولن تتكرر بعد ذلك مثل هذه الأزمة التي تمت صناعتها، ليخسر الطالب شهراً من حقه في التعليم !!!.
هل سيجد القانون مدخلاً لمثل هذه النقابة التي تحمي شباب الوطن من غطرسة الآخرين !!، فهذه فكرة أطرحها أمام المُشرِّع الأردني لعلها تجديد النور في إخراجها إلى حيِّز الوجود.من أجل حماية الوطن وشبابه.