فرسان الحق... جند الله... عسس الوطن... نشامى عبدالله... ينبشون احد جحور الخونة... يداهمون حظيرة خنازير داعش... ممن باعوا اعراضهم قبل انفسهم لقاء دريهمات معدودة... تأمروا على وطنهم ليعيثوا به فساداً تحقيقاً لأهداف أعداء العرش والوطن... غسلوا ادمغتهم بمواد نتنة تحت غطاء الدين...فصوروا لهم رجال الدولة والاجهزة الأمنية اهداف حلال... وقتلهم سنابل من الحسنات تتضاعف بقدر جرائم القتل واعداد المقتولين من رجال الشرطة والمخابرات... لا بل مثنى وثلاث ورباع من الحور العين اللواتي يفرحن بجرائمهم...ويزغردن عند قطع راس انسان بريء... ويطربن عند حرق او تفجير متجر مواطن ركبته هموم الدنيا وجورها... قبل ان تنهيه خنازير داعش بحرق رزقه باسم اقامة دولتهم المشؤومة.. اوالتنكيل بحماة الوطن بعد قتلهم وحرقهم فهي درجات يصعدون بها إلى سدرة المنتهى... اما نحرهم وقطع رؤوسهم فهي قرابين إلى عتبات جنات الفردوس...
أليس هذا فكرهم وعقيدتهم... اليس هنالك من بين ظهرينا من يؤمن بفكرهم وعقيدتهم وسلوكهم... اليس فئران الخلية التي اصطادوها مؤخراً فرسان الحق من ابناء جلدتنا يحملون فيروسات معدية تحمل فكراً داعشياً... صدرت الفتاوي لهم بقتل الابرياء وتدمير أرزاق مواطنين ابرياء...
فكر إجرامي تتبرأ منه كافة الديانات السماوية حتى الديانات الوضعية التي وضعها الإنسان ارضاء لاهواءه وغرائزه... فكر يؤمن به من تجرد من الإنسانية لا بل تجرد من العواطف والغريزة الحيوانية... فالحيوانات - اجلكم الله - رغم حقدها احيانا على الإنسان لسوء معاملته لها... تنأى بنفسها عن افكار وعقائد خنازير داعش...
فرسان الحق... المخابرات العامة... لازلتم كما كنتم وستبقون كما كنتم... صمام الآمان وخط الدفاع الأول عن اعراض وأرواح وممتلكات المواطنيين... تعملون بصمت... تتعقبون بتروي... تراقبون بحذر... تكمنون بصبر... اما هجومكم فهو نارٌ لهيبٌ حارقة... زلزال يهز جحور الخونة... بركانّ تتطاير حممه تحرق اعشاش داعش.... سيلّ جارف (يقش) فئران جواسيس داعش....
فرسان الحق... رغم نعيق غربان الخيانة... وفحيح خونة الملح والزاد... ونهيق المنافقين وأصحاب المصالح الضيقة... الذين - جميعهم- حاولوا تشويه صورتكم... والنيل من معنوياتكم... والصاق التهم الواهنة بكم.. وبث رسائلهم المسمومة من داخل أسوار الوطن وخارجه لتضليل الرأي العام... فما زلتم انتم انتم... ونحن على العهد الذين قطعناه على انفسنا بأن ثقتنا وايماننا بكم لم يتزحزح ولو قيد أُنملة... نزهو بإنجازتكم... ونسعر بالأمن والسكينة عنذ ذكر اسمكم... وعند رؤية احدكم او حتى مركبته تدغدغ قلوبنا نبضات الحب والحنين لظمه و(عبطه) حتى يخال له تلاصق ضلوعه من كثرة الشوق والحنين اليكم....
فرسان الحق... لايكرهكم ولا يغضب احد منكم الا (اللي بطنه حمص)... الا كل خائن ومتأمر... الا من باع الوطن الذي احتضنه وربى بين جنباته... الا أصحاب المصالح الشخصية... الا جاسوسا حاقدا كارها للعرش والانسان والوطن... اما نحن ابناء الوطن الشرفاء ننظر إليكم بأنكم تجارتنا التي لاتبور... ننطر اليكم الحامي والحارس الذي لايخون... ننظر اليكم التاجر الذي لايبيع... فالتاجر له ربحه ورأس ماله... اما نحن فانتم بالنسبة لنا راس المال... وللحديث بقية..