رعى صباح اليوم وزير الصناعة والتجارة والتموين د. طارق الحموري فعَّاليَّات ملتقى الأعمال السعودي - الأردني .
وفي كلمته والتي بدأ فيها الترحيب بضيوف الأردن إخواننا وفد المملكة العربية السعودية الشقيقة قام بشكر جميع الحضور من أصحاب الأعمال المشاركين في أعمال الملتقى الإقتصادي الأردني السعودي المشترك ، والذي يأتي إنعقاده تجسيداً للعلاقات المتميزة التي تربط الأردن بالمملكة العربية السعودية الشقيقة ولبحث ومناقشة آفاق التعاون المشترك بين بلدينا الشقيقين في العديد من القطاعات الإقتصادية ذات الإهتمام المشترك وتعزيز روح الشراكة الفاعلة للقطاع الخاص في كلا البلدين والذي يمثل عَصب الإقتصاد والمحرك الحقيقي للنمو الإقتصادي، متمنياً أن تكلل أعمال هذا الملتقى بالنجاح والتوفيق.
وتحدَّث القائم بالأعمال بالإنابة مندوب سمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل السعود سفير خادم الحرمين الشريفيين في الأردن، الأستاذ محمد بن عبدالعزيز العتيق بكلمته وقال فيها، يطيب لي في البداية أن أتوجه بالشكر لجميع القائمين على أعمال هذا الملتقى الهام الذي ينعقد في وقت يسعى به البلدين الشقيقين إلى إنتهاج سياسات تعمل على تحريك عجلة الإقتصاد إلى الأمام عبر تعزيز العلاقات التجارية والإستثمارية مع دول العالم كافة ومع دول الجوار على وجه الخصوص.
فالعلاقات المميزة بين البلدين في الجانب الإقتصادي والإستثماري ساهمت مؤخراً بنمو حجم التجارة بين البلدين ليصل إلى ما يقارب ١٣ مليار ريال.
ورغم ضخامة الرقم إلا أن الطموح عالٍ لتجاوزه عبر زيادة الإستثمارات المتبادلة والمشتركة وإستغلال الفرص الواعدة . مع التركيز على القطاعات التي يمكن أن تكون فيها فرص مشتركة. مثل مشاريع قطاع الطاقة البديلة والمتجددة ، ومشاريع القطاع الصناعي وبالأخص الصناعات الغذائية ومشاريع النقل والتعليم والصحة. ومشاريع الترفيه والسياحة والتي يملك فيها البلدين البنية التحتية والموارد المناسبة التي يمكن الإستفادة منها لخلق مشاريع ضخمة في هذا المجال.
وتحدَّث العين نائل الكباريتي ، رئيس غرفة تجارة الأردن بكلمة قال فيها، إنه ليوم أردني أغر إزدان بهجة وهيبة بوجودكم في عاصمة الهاشميين ، عمان العرب والعروبة، عمان التي لم يغادر قلبها الكبير يوماً حب شقيقتها الكبرى" الرياض" عاصمة النخوة والعطاء.
بين عمان والرياض مسافة لا تتعدى المسافة بين الرمش والعين . مسافة حنونة ودافئة ورقيقة، لطالما كانت عنواناً للأخوة الصادقة الصدوقة والإحترام والإكبار ، وكانت وستبقى بإذنه تعالى أنموذجاً للعلاقات الإستراتيجية الصلبة التي عمدتها وعبر آلاف السنين قوانين الجغرافيا والتاريخ وحركتها قوة ونضحاً التحديات المشتركة.
وتحدَّث المهندس فتحي الجغبير رئيس غرفة صناعة الأردن بكلمة قال فيها بهد الترحيب بضيوف الأردن والحضور، تعتبر العلاقات الأردنية السعودية مثالاً يُحتذى به على صعيد التعاون العربي المشترك والعلاقات الأخوية والروابط التاريخية والسياسية والإقتصادية المشتركة الوثيقة ، النابعة من إهتمام وحكمة قيادتي البلدين ، جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل السعود ملك المملكة العربية السعودية.
وتابع قائلاً، خلال السنوات الأخيرة شهدت هذه العلاقات تطوراً ملحوظاً في مجالات عديدة، أبرزها التجارية والإستثمارية حيث تشير الإحصاءات الرسمية بأن الإستثمارات السعودية في الأردن تتجاوز ١٠ مليارات دولار تتركز في العديد من القطاعات الإستراتيجية والحيوية وتلعب دوراً كبيراً في دعم الإقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل.
وتحدَّث د. سامي بن عبدالله العبيدي رئيس مجلس الغرف السعودية، رئيس الوفد السعودي، رحَّب فيها بهذا الملتقى وحث رجال الأعمال إلى الإستفادة من مخرجات الملتقى والعلاقات التجارية والصناعية مابين رجال الأعمال السعوديين والأردنيين.
وشارك د. خلف الهميسات بكلمة رحَّب فيها بضيوف الأردن من السعودية الشقيقة ، ودعى لزيادة الإستثمار السعودي في المناطق الحرة والتنموية لا سيما وفيها مزايا وحوافز لتشجيع الإستثمار كبيرة جدا ودعى الحضور لزيارة المنطقة الحرة في مطار الملكة علياء الدولي.