نيروز الإخبارية : عندما بكى الرجال قبل النساء لقصه سيده اردنيه كفيفه (عمياء) تجاوز عمرها الخمسين عاما عندما ذهبت من اجل طلب مساعده لابنها والجميع يعلم قلب الام وقد اختارت احد النواب نواب الشعب والمصيبه تقول عندما طرقت باب ذلك النائب لم يخرج اليها بل قال للخادمه ابليغها بانني غير موجود كما روت قصتها ؟؟.
وعندما عادت تطلب المساعده اقترح عليها احد اهل الخير بان تذهب الى منزل رئيس الأركان المشتركه للواء الحنيطي فهو لا يتكبر عن المساعده لاي شخص وهو رجل متواضع جدا وصاحب دين وخلق ؟؟؟.
وعندما ذهبت الحاجه الفاضله الى منزل صاحب النخوة يوسف باشا وقد أوصلها اهل الخير دق الجرس تفاجئت بان من يفتح لها الباب هو نفسه الباشا الحنيطي المتواضع وكان يتناول الغداء مع والدته وقد قالت اقسم بالله رفض رئيس هيئه الأركان الا ان أتناول الغداء معهم وجلس مع السيده الضريره واستمع لها بكل امانه وتواضع وقد ابكت السيده الفاضله كل من سمع التسجيل لقصتها لسببين
(الاول )ان رئيس هيئه الأركان بعث بإرساله الى جميع المسؤولين مهما كانو اننا نعيش في بلد سمه اهله التواضع وأننا نستمد اخلاقنا من حبيبنا محمد صل الله عليه وسلم ؟؟ وعزيمتنا من جلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
نشكر جلاله الملك المفدى على اختيار رجال وطن امثال يوسف باشا؟؟؟.