لا نملك إلا أن نقول : " إنا لله وإنا إليه راجعون ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيرا منها..
أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة ابناء عشيرة الثبيتات خاصة و قبيلة العمرو عامة اشكر كل من قدم لنا التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في وفاة ابن عمنا الحبيب المغفور له باْذن الله تعالى العقيد ركن متقاعد علي أمين علي الثبيتات العمرو رحمه الله .. وعظيم الشكر والامتنان لكل من رفع يديه إلى السماء ودعا له.
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه.
كما نشكر كل من قدم لنا واجب العزاء سواء بالحضور أو بصادق الشعور من خلال الإتصال الهاتفي أو الرسائل .. أو شاركنا العزاء عبر صفحات المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي والذي كان له الأثر الطيب والكبير في نفوسنا وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على عاطفة صادقة، ونبل أخلاق أشاع في نفوسنا السكينة والعزاء بفقدان الوالد.
فطوبى لمعرفة أمثالكم ، ورفع الله من قدركم وشأنكم .
كما أتقدم بالشكر الخالص إلى معالي رئيس الديوان الملكي وعطوفة أمين عام الديوان الملكي ورؤساء الوزراء السابقين والاصدقاء من الوزراء السابقين والنواب الحاليين والسابقين والأعيان وممثلي الاجهزة الامنية المختلفة .
كما لايسعنا إلا ان نقدم الشكر الجزيل لكل من الاخوة الاصدقاء و الأهل والأقارب من الأردن والخارج الذين حضروا مجلس العزاء والذين ساهموا في مشاركتنا عزائنا وخففوا من احزاننا كثيرا .
إن المصاب في فقد ابن العم ابو مالك كان جللاً والألم كبيراً ولكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة واسترحامكم الجميل وشعوركم النبيل خفف عنا وجميع الأسرة الشيء الكبير وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على طيب أصلكم وصادق شعوركم.
نسأل الله أن يجزاكم عنا خير الجزاء وأن يجزل لكم المثوبة وان يجعل كل ما بذلتموه من أجلنا في ميزان حسناتكم جميعا.
كما نسأل الله جل جلاله بأن لا يري أي منكم مكروه وان يكون سبحانه حافظاً لكم في هذه الدنيا وان يغفرلكم جميعا وان يتولاكم في الصالحين والصديقين إنه ولي ذلك والقادر عليه.