2024-12-23 - الإثنين
الصين تصدر مرسوماً وزارياً لمكافحة العقوبات الأجنبية nayrouz الدولار يستقر بعد تراجع المخاوف بشأن الفائدة nayrouz 12 شاحنة فقط وزعت الغذاء والماء شمال غزة خلال شهرين ونصف nayrouz اصطدام حافلة بطائرة إسعاف في مطار معيتيقة الدولي بطرابلس nayrouz انهيار جسر في البرازيل وتسرب حمض الكبريتيك للنهر nayrouz البيت الأبيض: إيران قد تسعى لامتلاك سلاح نووي بعد تراجع قدراتها التقليدية nayrouz التربية: تحويل كامل الرواتب المتأخرة للمعلمين الجُدد إلى البنوك nayrouz وفاة عم النائب السابق خالد الشلول nayrouz ترامب يتعهد بإغلاق الحدود أمام المهاجرين غير الشرعيين في أول يوم رئاسي nayrouz تراجع أحمال الكهرباء 6% nayrouz ديرانية: الطلب على الدينار ضمن مستوياته الطبيعية nayrouz بتهمة الضلوع في زيجات أطفال .. توقيف المئات في الهند nayrouz بريطانيا تختبر سلاحا متطورا لتدمير المسيّرات nayrouz الشرفات يعقد اجتماعاً لرؤساء الأقسام في تربية البادية الشمالية الغربية nayrouz "القوات المسلحة تكشف سبب أصوات الانفجارات في الزرقاء والمفرق" nayrouz شواغر ومدعوون للمقابلات والامتحان التنافسي (أسماء) nayrouz وفاة دهسا و4 اصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية nayrouz ندوة تناقش "اللغة العربية بين الذكاء الاصطناعي والإبداع البشري" nayrouz مواعيد جلسات محاكمة وقرارات إمهال لأردنيين nayrouz أسعار النفط ترتفع مدعومة بآمال دعم السياسة النقدية للنمو الاقتصادي nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 23-12-2024 nayrouz يوسف محمد الهزايمة" ابو احمد " في ذمة الله nayrouz الشاب مجدي رائد الغواطنه الجحاوشه في ذمة الله nayrouz وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس nayrouz وفاة صالح فواز ابو الزيتون " ابو غازي" nayrouz العقيد المتقاعد زيد سالم خضر ابوزيد في ذمة الله nayrouz الشيخ محسن الصقور "أبو عقاب" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 22-12-2024 nayrouz عشيرة الرقاد تشكر الملك وولي العهد والمجتمع الأردني على التعزية بفقيدها nayrouz شركة الاسواق الحرة الأردنية تنعى المغفور له بإذن الله "بشار رياض المفلح" nayrouz المصور الصحفي " يوسف شحاده ابو سامر في ذمة الله . nayrouz الشاب أكرم فياض منيزل الخزاعلة "ابو زيد " في ذمة الله nayrouz شقيقة المعلمة حنان فريج في ذمة الله  nayrouz خلود سلامه المنيس الجبور في ذمة الله  nayrouz الحاجة الفاضلة حليمة عبيد العساف العدوان في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 21-12-2024 nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى الطالبة سارة القرعان nayrouz الحاج صبحي محمود النعيمات في ذمة الله nayrouz الوريكات يعزي بوفاة الحاج فاطمة الروسان nayrouz الحاجة فاطمة الروسان زوجة الحاج كمال حتامله في ذمة الله nayrouz

بين التسحيج والمدح ضاعت الفكرة..!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
نيروز الاخبارية :  د. مفضي المومني 
 هل تعلم انت وأنا ونحن جميعا أن اكبر محرك لنا للعمل والجد والإجتهاد والتميز هو الحاجة إلى تقدير الأخرين، حسب هرم ماسلو للحاجات، حيث أن تقدير الآخرين مثير للدافعية(Motivation) عند الأفراد للظهور بشكل افضل من خلال العطاء والنجاح والمظهر وغير ذلك، وتقدير الآخرين يظهر من خلال كلمة اعجاب او مدح او ثناء او تحفيز اوتعزيز معنوي أو مادي من مسؤول او مدير او أب او أم او غيرهم، وهذا مطلوب ويجب أن يمارس إذ أن الحاجة لتقدير الآخرين تصبح محرك للفرد لبذل المزيد من الجهد والسعي نحو التطور والتقدم والنجاح ايا كان موقعه. ومع ظهور ظاهرة التسحيج والمسحجين وتنابل السلطان، الذين يضعون المدح والثناء والتسحيج في غير محله، وللعلم التسحيج ليس مقتصرا على ولاة الأمر بل التسحيج مستويات وظاهرة تنتشر في كل مؤسساتنا العامة والخاصة، والمصيبة أن المسحجين منيمين مغناطيسيا وعقولهم مؤجرة لمنفعة شخصية او بضعة دنانير او منصب موعود! والبعض يتم توظيفه من جهات بعينها ظنا منها ان ذلك يجدي ويرفع من شعبية س او ص، ولا يعلموا ان وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي رغم ما تحتويه من الغث والسمين اوصلت المعلومة للجميع دون مقص رقيب او تحفظات أمنية، ودون خطوط حمراء، وبالتالي اصبح التسحيج والمدح والثناء المبرمج لشخص س أو ص دون فعل حقيقي يذكر ، ممجوجا ومكروها وغير مقبول من عامة الناس لا بل اصبح المسحجون عالة على المسحج لهم لأنهم يكيلون المدح والثناء ( عالنازله والطالعه) دون موضوعية تذكر، إلى حد يصل تمجيد وتأليه الاشخاص المسحج لهم، وهذا كما اسلفت مضر بالمسحج لهم ومدعاة لكرههم من عامة الناس لارتباط التسحيج بشخصيات هلامية كاذبة منافقة إنتهازية منبوذة اجتماعيا، تمارس عمل الطفيليات. إذا كيف ضاعت الفكرة بين التسحيج والمدح؟ في زمن التسحيج والتهم الجاهزة به، لكل من تسول له نفسه ان يمتدح عملا او إنجازا فعليا ل س أو ص ، يحجم البعض من الكتاب الموضوعيين والثقات غير المسحجين من الإقتراب من المدح والثناء لأي مسؤول قدم جهدا فعليا للوطن، أو كان ناجحا لكي يبعدوا عن أنفسهم تهم التسحيج ومسح الجوخ، مع أننا بحاجة فعلية لتقدير أي مجد وإبراز عمله وتعزيزه وتحفيزه ليتطور ويقدم اكثر وليكون انموذجا يحتذى لغيره، حيث أن النفس الإنسانية تحب التقدير والإطراء وتقدير عملها من الأخرين، وعكس ذلك قد يؤدي إلى تثبيط العزيمة والشعور بعدم التقدير وقد ينعكس ذلك بقتل للطموح والإجتهاد ومحاولة التقدم والنجاح والمنافسة، من هنا يظهر أثر التسحيج والمدح والثناء الباطل لأي أسم او منصب أو مكانة، بانه يؤثر سلبا على استجرار المدح والثناء الحقيقي المنتج، يجب تحجيم المسحجين لأنهم اكبر خطر على الوطن، فلا هم أفادوا المسحج لهم، ولا هم فتحوا المجال للمدح والثناء الحقيقي لمن يجد ويعمل ويجتهد، طبعا لا أضع الحق على المسحجين دائما، بل يوضع الحق على بعض المسؤولين الضعاف الذين اتت بهم متسلسلة التسحيج والباحثين عن مطبلين ومزمرين وسحيجه، ليبيعوننا وهم إنجازاتهم، وفي النهاية اوصلتنا متسلسلة التسحيج إلى مجموعة من المسؤولين الضعاف الرويبضات يتولون أمور العامة!. ما أحوجنا لوقفة صدق لكل منا مسؤولا او فردا في أي مكان، نتقبل النقد البناء، ونشجع المدح والثناء الحقيقيين على أساس العمل والتميز، وما أحوجنا إلى أن نجمع كل المسحجين وننقلهم إلى الصحراء بعيدا عنا ليسحجوا براحتهم…! حمى الله الأردن.

 
whatsApp
مدينة عمان