في مستهل مقالتي .. لله أشهد أن ما ظهر أخيراً من رئيس الوزراء د. عمر الرزاز الموقر في إلتقاطه الذكي للرسالة الملكية السامية بتحسين ظروف المواطن الإقتصادية ومساعدته على توفير حاجياته الأساسية من خلال خطة الحكومة الإقتصادية والتي شملت أربعة محاور عالجت النهضة بحياة الوطن والمواطن على حد سواء ، لهو أداء وعطاء بتميُّز وإبداع تُرفع له القُبَّعة إحلالاً وتعظيماً، إحتراماً وتقديراً.
كاتب هذه السطور حضر إعلان الحكومة للأربعة محاور من خلال أربعة مؤتمرات شاركت فيها الحكومة بوجود رئيس الوزراء د. عمر الرزاز بحضور قوي من شخصه الكريم ، أظهر إهتمامه الكبير بأدق التفاصيل والملاحظات لتوفير الأفضل للوطن والمواطن.
وهذا النهج من رئيس الحكومة د. الرزاز وفريقه الوزاري وكافة الجهات المعنية وفي مقدمتها أمانة عمان الكبرى والذي حضر عنها أمينها المُتألق دائماً د. يوسف الشواربة ودائرة الجمارك وضريبة الدخل وديوان الخدمة المدنية والذي أظهر رئيسه المبدع د. سامح الناصر مدى التقدُّم والإنجاز لديوان الخدمة المدنية من خلال هذه الخطة الحكومية الإقتصادية الإبداعية.
وفي ذات السياق، لم يشهد كاتب هذه السطور أداءاً حكومياً من خلال رئيس وفريقه الوزاري من قبل يصل إلى درجة هذا العطاء العظيم من خلال رئيس الحكومة د. عمر الرزاز وفريقه الوزاري المشارك ومن له علاقة مباشرة في هذه الخطة الحكومية المتميزة، من حكومات سابقة !!.
فكانت وما تزال هذه الحكومة إلى جانب الوطن والمواطن، وحققت نمواً على مختلف الأصعدة لم نشهده من قبل !!.
ويكفينا شرفاً، أن رئيس حكومتنا الموقر د. عمر الرزاز نظيفاً من أية شبهة فساد أو إعتداء على المال العام .
شكراً أيها الرئيس الموقر د. عمر الرزاز، ولفريقك الوزاري ومن شارك في هذه الخطة الإقتصادية الرائدة على هذا الإبداع والتميُّز.
وأسأل الله أن يُطَيل عُمْر حكومتك الموقرة لعقود قادمة لما لديك من إخلاص وأمانة في خدمة الوطن وقائده وشعبه.