قرأت كتاب لعبة الامم السياسي مرات وتابعت واتابع ما يجري عن سبب تقدم الامم الاقتصادي والعلمي والاجتماعي كغيري بعقلية التحليل وقرأت وتابعت كيف تتقدم الأمم وفي رايي اعتمادا على قراءتي ومتابعتي الا بادارة كفؤه تعمل وتنجز وتتابع بإخلاص ونزاهه ووطنيه وبتعليم متقدم يوطن التفكير والتحليل والبحث العلمي والتطبيقي والتقني والعداله وسيادة القانون والخطر دائما لدى الامم من تسلل الشلليه والمناطقيه والجهويه والفساد وخاصة الفساد الاداري وهو أخطر أنواع الفساد لانه يهدم ولا يبني
ولعل بعض العالم يعطي مهله لأي مسؤؤل أشهر فإن لم ينجز يتم تغييره وهناك قصص لمسؤؤلين في العالم وصلوا لمواقع مهمه دون النظر إلى أصولهم ومنابتهم وشهادة ميلادهم هم وابائهم واجدادهم ودينهم و لكن وراءهم فقط الكفاءه والإنجاز والإخلاص
ولذلك فالخلط السكاني وتنوعه في العالم اعطى قوه لها وزاد من قوتها الخلط الإداري لان الخلط الإداري يعطي القوه والتنافس المهني والكفاءه ودون خلط إداري تصبح الدول ضعيفه وتتعرض لهزات وتضعف المؤسسات وقد يظهر فيها فساد والخلط الإداري يعطي المنعه لأي مؤسسات ولأي دوله ويكون وسيله للانطلاق والتقدم والى بحث علمي وتقدم هائل والجامعات في العالم مصدر القوه ومنطلق التقدم العلمي الهائل ومكان الخلط والكفاءه والعداله لتؤثر وتغير في مجتمعاتها نحو مزيد من التقدم والازدهار
ولعل اختراع قنوات التواصل الاجتماعي كان مصدره جامعه ولعل اختراع واحد كفيل بتقدم دوله وهناك ميزانيات لجامعات اقوى من دول نتيجة البحث العلمي فالعقول المنجزه والكفاءات يحتضنها العالم ويدفع بها إلى التقدم فمهاتير محمد نقل ماليزيا من دوله ناميه خلال عشرين عاما إلى دوله متقدمه نتيجة الاداره والتعليم والإخلاص والمساءله
حمى الله وطننا المملكة الاردنيه الهاشميه والشعب بقيادتنا الهاشميه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم