وهل راقت لك ابتسامة الورد فوق محياك وهل شاغلك قدوم الخل يوم لقياك وانتي تشعرين بالاهات وتلك اللوعات وهل هو قادم مع الشوق ويود فيه الاقتراب ونظرة منه تريحك من بعادك عنه فهل اغراك صوته أم قلتي ذاك هو همسي له واعشقه في كل الأحوال .... لمسات من ورود وضعها بين يمناك ورأيت الطير يحلق وهو يبتغي رضاك وتلك اليمامة مابالها تثير وتعيد جراحك أياما طوال ... واه منه وهو يشير لها في لقياك وذاك الحنين يجمعني به رغم الهفوات ... فهل قلت لها أن تلوذ بالصمت وهل هو صادق في هذا الإحساس ويسالني انا لك رغم بعد المسافات ورغم الهجر سأظل وفيا لك فلاتحتاري ولن انوي الابتعاد ... فهل ارضاني أم أن هناك شيء لازال في الأفكار وان له مزيدا من الأخطاء أو حتى الاستغراب او الانتباه لما يقال ...