لا اجمل ولا أرقى ولا احلى من أن تقف على أرض مستعاده فهنا خبطة قدمك ايها السيف البتار، وهنا العيون،الساهره التي لا تنام ونحن نيام هنا الجيش العربي المصطفوي، هنا سيوف الحق وعين الله ترعاها، وقائدنا الهاشمي العربي يعلن بصوت الواثق الحازم الشجاع بان الأرض الاردنيه استعيدت ويرفرف العلم، في عنان السماء وهنا الأرض والتاريخ والهواء والماء، ومن هنا قدم سيدنا عمر ابن الخطاب ومن هنا بداية الفتح والنصر على يدي صلاح الدين الأيوبي في معركة حطين وهنا اسود جيشنا العربي المصطفوي المغوار حافظون للتاريخ مستفيدين من الماضي والحاضر ويعرفون الأرض والشجر وكل شبر وهنا تاريخ صراع الماء،وهنا التقاء نهري اليرموك والأردن وهنا كان توليد الكهرباء، ومحطة روتنبرغ عام ١٩٢٠، وهنا الاقحوانه، أي الشونه الشماليه وهنا تاريخ واجزم بان المستقبل واعد وعلى هذه الأرض المحبه للسلام العادل وعلى هذه،الأرض الحدث والإنجاز وعلى هذه الأرض علينا أن ندرس،ونتعمق غربا وشرقا وشمالا وجنوبا فهل نحلم أن نسير شرق طبريا نحو لبنان؟وهل نحلم أن نتعمق في دراسة الديانات؟ وهل نرى المنطقه الحره في المنطقه القريبه قرب المعبر تستوعب من يعملون وينتجون
لعلني اليوم مع أسرة جامعة البلقاء التطبيقيه كنا على الواقع نرى جباها عاليه نفتخر بأننا اردنيون وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحه الأقرب إلى الشعب حكيما متسامحا ومكان صلاته الشكر لله تعالى، كنا وسنبقى، فرائحة الأرض المباركه والربيع والليمون والبرتقال وماء النهر الخالد وهنا الشده والغلبه وهنا ترى طبريا إلى سيرين إلى كوكب الهوى فالتاريخ يعيد نفسه ،والقائد هاشمي عربي إسلامي وجيش مصطفوي لا يعرف الا الله والوطن والملك،
غادرت صباحا محاولا أن يكون معي حفيدي المحب مصطفى المحب أن يلبس لباس الجيش ولكن وجدنا طلبتنا ابناءنا ونحن معهم نستمع من ضباط اشاوس إلى الواقع والتاريخ والحدث في حزم وشجاعه عيونهم وقلوبهم مع الوطن والقائد يحترمون الزوار بادب وعلم وأخلاق وكرم وشهامه
فهنا يد تبني ويد تحمل السلاح وهنا العيون والقلوب مع القدس والوصايه الهاشميه على الاماكن المقدسه
للباقوره لنا عوده مرات
مع الجيش وكلنا جيش
فالاردن اقوى مما ينعق البعض
فهنا وفي كل مكان الأرض لنا ومعنا
وهذه بلدنا وما بنخون عهودها
ويرفرف العلم وصور القائد جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم
حمى الله الوطن والشعب والقائد جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم