لدينا ٣٢ جامعه عامه وخاصة يدرس فيها حوالي ٣٧٠ الف طالب وطالبه
وما أتحدث هو من الميدان
اولا) التخطيط المحكم للدوله يحتاج الى ضرورة النظر إلى الجامعات العامه والخاصة في تخطيط محكم والتنسيق مع بعضها لانه ليس من صالح الجميع تراجع أو انهيار القطاع الخاص الجامعي لانه يشغل الالاف وأقام استثمارات بمئات الملايين وتراجعه أو انهياره لا سمح الله= بطاله واستغناء عن عاملين وضرب سمعة الأردن في الصميم
ثانيا) التحدي أمام الجامعات العامه والخاصة هو القدره على التسويق وجذب طلبه من الخارج ولكن هذا يحتاج إلى سكن وتسهيلات كبيره ومتابعه ونوعيه وليس سياحه تعليميه
ثالثا)التحدي أيضا هو التحول نحو التعليم التطبيقي والنظر إلى جامعة البلقاء التطبيقيه التي نجحت فيه وفي تغيير العقليه نحوه مع شراكات مع القطاع الخاص للتعيين فيه لانه دون شراكات مع القطاع الخاص والتحول نحو دعم القطاع الخاص سيتحول إلى مشكله
رابعا)التحدي أيضا وبكل صراحه يجب إعادة النظر في التوجيهي والاستماع إلى الميدان واعادته إلى فصلين لان الجامعات الخاصه خاصة أخذت بعين الاعتبار استقرار التوجيهي على فصلين فعينت وفي حالة بقائه فصلا ستقوم جامعات خاصة في التخلص من عاملين لديها
خامسا)التحدي في اننا لم ندرس الدروس المستفاده من تجربة إنشاء الكليات المجتمع سابقا وكانت ناجحه على مستوى الدبلوم وتحولنا إلى جامعات والتوسع فيها واليوم نعيد تجربة الكليات والدبلوم لان السوق يحتاج ولذلك فالجامعات عليها ان تبني الخطط لهذا الموضوع ولكن تخريج الدبلوم بإعداد عائله يحتاج إلى أسواق أيضا
سادسا)التحدي بان هناك مسؤؤلين يصرحون حول البطاله ولكن علينا أن نكون واقعيين ومخلصين بأنه يوجد ٣٧٠ الف شاب في ٣٢ جامعه وأكثر من ٣٠٠ الف طلب توظيف وهذا الموضوع هو التحدي والخطر الأكبر القادم ويحتاج إلى تنسيق الجهود بين العمل والقطاع الخاص والتنسيق بين مختلف الجهات وإيجاد مجلس أعلى للتنميه البشريه عملي وليس سياسي وضبط تصريحات مسؤؤلين تنفيذيين فعندما يعلن أي مسؤؤل عن تشغيل إعداد عليه أن يبين اين ذلك واين هم في الضمان واستمرارية عملهم ورواتبهم
سابعا)تراجع أو انهيار لا سمح الله الجامعات الخاصه يساوي ضرب لدخل الدوله من الضريبه
ثامنا)تراجع أو انهيار الجامعات الخاصه لا سمح الله هو قيام مستثمرين بفتح جامعات في الخارج واستقطاب طلبه هناك وهذه خسارة كبرى
واجزم بان الجامعات العامه والخاصة يحتاج إلى اجتماعات علنيه تعمل به. صريحه واضحه ووطنيه ودائمه وهذه لن تحل الا بتدخل من جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم ولقاءات مستمره بقيادة جلالة سيدنا واعتقد بان وزير التعليم العالي والبحث العلمي أد محي الدين توق قادر على تنفيذ ما يجري لاهميته الوطنيه
حمى الله الوطن والشعب بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم