( العظماء يخافون على مصالح الأمة قبل أن يخافوا على أنفسهم ومصالحهم.)
عطوفة الجنرال الباشا حسين الحواتمة
في كل المواقف الصعبة التي نمرّ بها ، تبرهن لنا أنك الرجل المناسب في المكان المناسب و أنك رجل دولة و قانون تحترم الدستور و انك رجل حق يحترم المواطنين و يقف الى جانبهم . ولا ننسى توجيهاتكم خلال العديد من الكلمات المرتجلة، حيث وجه عدة رسائل من العيار الثقيل، وفي تقديري أنها من أقوى الرسائل وقوتها تكمن في مضمونها نعلم أن هناك فئات
يعجنون سموم كلماتهم ليقدموها خبزا لنا.. بعدما نقينا حنطة نيتنا لهم من الشوائب ومنحناهم خبز السعادة والراحة..وجوه قبيحة تتحدث إفكاً فى وسائل إعلام صفراء لا تسر الاردنيين تسعى للنيل من الاجهزه الامنيه .. لم يفلحوا من قبل .. ولن يفلحوا الأن ومستقبلاً هم الأخسرون أناس هدفهم الوحيد دغدغة المشاعر لتهييج الشارع، لكن لسوء حظ هؤلاء المرتزقة فإن أوراق التوت بدأت تتساقط عنهم لتكشف أنهم أبعد ما يكون عن هموم الشعب، بل هدفهم الوحيد هو إشعال نار الفتنة و إثارة الفوضى أناس لصغر عقولهم أصبحوا يعيشون وسط وهم خلقوه، و أكاذيب بكثرة ما روجوا لها صدقوها فأصبح الأقزام يتوهمون أنفسهم عمالقة كما قال الشاعر :
و تكبر في عين الصغير صغارها*و تصغر في عين العظيم العظائم.
مناسبة هذا الموضوع ما لاحظته مؤخرا وأنا أتابع ما يكتب و ما ينشر الخصوم من تدوينات و فيديوهات و تعليقات عن كيف يتعاملون الاجهزه الامنيه مع المواطن لاحظت أن بعض الجهات و التي عندما نتتبع خيوطها نجدها في الغالب تستقر خارج أرض الوطن نقول لهم
مهلاً.... ثم مهلاً..
إياكم والاعتقاد أن الإفراط بالطيبة هو تأشيرة دخولكم للعبث بالاجهزه الامنيه التي اخذت على عاتقها أن لا تنمو الا في بيئة الوفاء ومهما كنتم بارعين في إخفاء جريمتكم واجنداتكم الخارجية . ستنكشف وهي رسائل للبعض ونصها حذاري من أن ينقلكم غروركم الأحمق ليضعكم في وحل صنيعتكم لتغدو أكثر قبحاً ونفورا اي تلة حقد تريدون أن تبنو عليها خبثكم.. وأي بئر فساد تريدون ملأه بانانيتكم الحمقاء.. وأي قهر تريدون أن تحدثوه في المجتمع الاردني ليلبي غروركم وان كنتم لا تعلمون أن نهايتكم كارثيه فهنا الكارثة.. وانكم لستم مكشوفين حتى في ليلكم الحالك فهنيئا لنا
بغباءكم ...ان كنتم تعتقدون ان البراعة والدهاء ان تصلوا الى ما تريدون في نشر الفوضى والتشكيك في المنظومه الأمنيه على جميع الاصعده فعليكم ان تعرفوا ان الارادة الصادقة وحدها ستقف سدا منيعا امام طموحاتكم البلهاء ولهذا انتم سائرون في تجارة زائفة لا اعتقد ان الذي وزع الادوار عليكم قد اجاد النهاية..فيا انتم نريد اعلامكم بأن المسامير قد وصلت العظم . لكن لن نقول سوى خسئتم.. علكم تعودون ادراجكم والا فالحطام قادم لا محالة..