تألمت وغيري جدا نتيجة حادث باص الجامعه الهاشميه ولوفاة طالبه ابنه لنا جميعا وللجرحى من ابنائنا طلبة الجامعه الهاشميه وكلنا مؤمنون في القضاء،والقدر ولكن لابد من وقاية والحد من الحوادث في اجراءات قانونيه وخدماتيه و نأمل من جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم التدخل لوضع حد لحوادث السير التي تعتبر حربا غير معلنه في اجراءات قانونيه حازمه وصيانة الطرق وتوسعتها وتجديد الباصات وضبط سرعتها واقدم لكم تجربتي اليوميه في الذهاب والعوده من دوامي في اربد علما بأنها نعتز في الانجازات ومنها شبكة الطرق وارجو ان ابين
اولا)في الوقت الذي اسير في طريق عمان جرش اربد ورغم تعدد الرادارات ومراكز تواجد الأمن وهي مراقبه جيدا الا ان بعض باصات النقل تسير بسرعه جنونيه في الاماكن غير المغطاه في الشرطه والكاميرات وهناك أماكن من الطريق بحاجة إلى صيانه
ثانيا) في الوقت الذي اسير فيه من مثلث النعيمه طريق بلعما الزرقاء فالطريق من مثلث النعيمه حتى كهرباء ارحاب تحتاج بسرعه إلى توسعه وقد تابعتها مرارا ومعالي رئيس الديوان الملكي السيد يوسف العيسوي زارها واطلع على واقعها والأمل أن يتم العمل بسرعه على تنفيذ هذا الطريق لانه في حالة اكماله كطريق استراتيجي يخفف الضغط على طريق اربد جرش عمان خاصة بان الطريق من ارحاب بلعما إلى الزرقاء ممتاز ومضاء ليلا
ثالثا) في الوقت الذي اسير فيه على اوتستراد من جسر جامعة الزرقاء إلى جسر الكلية العسكريه يحتاج إلى سرعه قصوى في التعبيد والصيانه والاضاءه ولا ادري لماذا لا يتم صيانته واضاءته للان وتعبيده مره أخرى
رابعا )في عام ١٩٩٥ طرحت في البث المباشر عندما كان وزير الأشغال معالي الدكتور عبد الرزاق النسور عن أهمية توسعة الطرق وتعبيدها بشكل مريح وخاصة الطرق الخارجيه وان تدار من قبل القطاع الخاص وان يدفع المواطن رسما للمرور ولكن أن تسير بشكل مريح باوتوستراد مريح أكثر
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم