التبختر هو طريقة المشي بتفاخر تأثرًا برغبة الرجال في تأكيد سيطرتهم ونفوذهم.
يحملها العسكريون في الفعاليات البروتوكولية او في المناسبات الاحتفالية، ترمز الى القوة والصلاحيات والأمرة،.
يحمل هذه العصا الضباط الحاصلين على دورة الأركان في المناصب القيادية و وكلاء القوة، وتغني عن حمل المسدس العصا،
للعصا قدسية عسكرية خاصة واستعمال خاص وتطبق فيها عشرات الحركات وتعتبر مكلمة لقيافة الضابط و وكيل القوة، .
وصار بروتوكول عسكري متفرد يطبق في جيوش العالم المختلفة ولاسيما في الكليات والمعاهد العسكرية. خصص اللون الأسود للعصا التي يحملونها الضباط القادة بينما خصص اللون البني ليحمله ضباط الضباط . لها عدة طرق للحمل ، ابرزها خلال الوقوف اذ تثبت تحت الابط الأيسر وفي المسير بين ثلاث اصابع من اليد اليمنى.
عصا التبختر العسكري : هي عصاة مصنوعة من الخشب يتراوح طولها في حدود نصف متر وتُزّين بنهاية معدنية تسمى (الأُكرة) وغالبا ما تأخذ أشكال وزخارف ونقوش تعبر عن القوة . يحملها العسكريون في الفعاليات البروتوكولية اليومية او في المناسبات الاحتفالية. ترمز الى القوة والصلاحيات والأِمرّة. ظهرت في التاريخ العسكري مبكرا لدى الرومانيين- حيث كان يحملها الآمرون ويستخدموها لاصدار الاوامر كرمزية تعوض عن السيف وبذات الوقت لهش خيولهم وتحفيزهم على الجري السريع. دخل هذا التقليد البروتوكولات العسكرية المعاصرة كان في مطلع القرن ١٨ على يد البريطانيين حيث كان يطلب من طلاب الكليات العسكرية حملها في اوقات اجازاتهم لمساعدتهم على المشي المتباهي العاكس للانضباط العسكري وسط المجتمع المدني. ثم صار تقليد في الحياة العسكرية داخل الثكنات والمعسكرات مطلع ثلاثينات القرن العشرين وفي اوقات السلم حصرا. واقتصر حمل هذه العصا على القادة والآمرين مع البدلات رقم ١ و٢ في اوقات تفتيش الطابور وصف الضباط المكلفين بقيادة مجموعاتهم. ثم اختفى هذا التقليد في الحرب العالمية الثانية وعاد وظهر على يد رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل عام ١٩٤٥ وثبت هذا التقليد وصار بروتوكول عسكري متفرد يطبق في جيوش العالم المختلفة ولاسيما في الكليات والمعاهد.....
هيَ عبارة عن عصا خشبية بطول 60 سم ، تحتوي في نهايتها على غلاف معدني نحيف يسمى " الزُج " و في مقدمتها غلاف معدني مُدبب يسمى " الاُكرّة "