أثنى دائماً بكل فخر على من يعطي وقته وجهده ، من أجل تحقيق رؤى وطنية ، وفي صناعة قراراً يسهم في إسعاد الاردنيين ، أجد الزاماً ومن واجبي أن أكتب وبكل ثقة كاملة بالعطاء والإنجاز لشخص معالي سامي الداوود وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء ، ذلك الشاب الأردني المعطاء لوطنه ، بفكرة وعطاءه ، ليس مديح من أجل غاية ، لقد أخطاء وكتب عنه معاتباً ، ولكن عندما أجد ما اكتب وما يستحق أن اكتب ،. سأكتب وكلي ثقه بما اكتب ، لكم ما تعتقدون ولي ما اعتقد .
يعتقد البعض بأن وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء تنفعه أو لتغطية مساحه وموقع ، وانا اعتقد بأنها قيمه تضاف إلى إنجازات الحكومة ، من خلال العمل الدؤوب والواجبات والمهام التي انيطت به ، ومن أهمها آلية التواصل مع مؤسسات الدولة المختلفة ، والمتابعه الحثيثة لأهم قرارات دولة رئيس الوزراء ومجلس الوزراء ، حول التعديلات الإدارية والتعينات ، ومتابعة قضايا الفساد ، وتأسيس لجان متابعة لقرارات دولة الرئيس بما يخص ديوان الخدمة المدنية وديوان المحاسبة والضريبة العامة ، وتوفير الدعم والتخطيط الاستراتيجي ووضع الأولويات فيما يتعلق بالمواءمه بين القضايا والقرارات ، وتنفيذ الخطة الحكومية والمحاور الاستراتيجية في برنامج عمل الحكومة بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات الحكومية كافة .
ان الأسلوب المتبع من قبل وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء بالمأسسه وتعزيز القرار من أهم المحاور التى تمارس على الصعيد الحكومي وتحديد أولويات المواضيع المدرجة على أجندة الحكومة، كذلك دور الوزير الريادي حقق آلية جديدة بالتشاركية مع المؤسسات الحكومية لضبط النفقات وتنفيذ البرامج الإدارية والمشاريع ، بما ينسجم مع توجهات دولة الرئيس و تجعل من صلاحيات الوزير ومتابعته الحثيثة ذات نتاج طيب ، ينعكس الأداء والإنجاز على مصلحة الوطن والمواطن .