لنعلم أننا اول دولة أجلت رعاياها من الصين ورعايا دول أخرى أيضا لنعلم أننا اول دولة في العالم تغلق كافة معابرها الحدودية رغم المتوقع من خسارة اقتصادية
لنعلم أننا أول دولة في العالم توفر الفحص والعلاج والرعاية والمتابعة الفورية و مجاناً دون تأمين طبي لكل مصاب
لنعلم أننا أول دولة في العالم تقيم عزل طبي للقادمين من الخارج في فنادق خمس نجوم
ملك البلاد ولحظة عودته أجرى فحصًا طبيًا ليجعل من نفسه قدوة لنا .
فبرغم محدودية الإمكان ما زال هذا البلد عظيمًا برحمة الله وهمة الأشراف الاخيار فيه من الأردنيين الحقيقيين الذين يعشقون تراب الاردن اكثر من اي شيء .
فنتفاجئ بأن هنالك آفة قليلة جعلتنا نعيش اليوم بجو من الطمع والجشع والحسد والحقد والغل والانتقام والتكبر والتجبر والجبن والفساد والانحلال الأخلاقي والاجتماعي من بعض التجار المستغلين للظرف الطارئ الذي همهم فقط جيوبهم وللعلم فهما كانت قرارات الحكومه قاسيه إلا أنها أهون من قساوة بعض التجار اليوم .
فالأردنيون أو النشامى لم يأتيهم اللقب عبثاً أو مجاملة . فنعلم أن النشامى هم من يتهافتون نصرة ودعماً للجميع ويرمون كل الاختلافات خلفهم ولا يلقون لها بالاً حتى تنجلي المحنة والغمه . النشامى هم من يقارعون العالم وعياً وثقافه .
النشامى باختلافاتهم يستجيبو لوالدهم وملكهم أن تحدث لأنهم يعلمون أن لا هم له إلا أن يكونو بالقمة .
النشامى وبإذن الله سيجعلون من كل محنة قبلة على جبين الوطن ودرس لكل حاقد اننا ومهما اختلفنا نجتمع على أن الأردن لا مساومة ولا مهاودة عليها وانها أرض الرباط الهاشميه .
فلا توجد كلمات ولا وصف يصف الاردنيين بحق مهما قيل ومهما كتب عنهم لطالما تغنينا بالأمن والأمان في الوطن تحت ظل الراية الهاشمية وسياسة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه .
نعم نتغنى ونفتخر بأن الأردن بلداً للأمن والأمان ننام في بيوتنا وننعم بالأمان في اي ساعه متأخرة من الليل نقضي حوائجنا، نغادر وظائفنا ونعود لبيوتنا أو نذهب لعملنا في ساعات متأخرة من الليل أو الصباح الباكر دون أي عوائق لإنها بجهود الساهرين العيون الساهرة ملح البلاد ، الذين يقوموا بجهود جبارة وأعمال إنسانية لا ترتبط في صميم مهامهم ولكن إنسانيتهم العالية وأخلاقهم الراقية تدفعهم لذلك.
فالبرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها القوات المسلحة - الجيش العربي الذين ما عهدنا عليهم إلا الوقوف في أحلك الظروف حمايةً لأمن الأردن وحماية أبنائه.
الجيش، المؤسسة التي حين تُذكر، يشعر الأردنيون بأمانٍ، يتكاتفون حولها، ويتمنون أن يكونوا معهم في الميدان، وعلى رأس الواجب.
حين ينزل الجيش العربي إلى الشارع فأنه يزين الشوارع و علينا جميعاً فهم الرسالة، رسالة الحفاظ على بلادنا ورفع مسؤوليتنا الوطنية والاجتماعية إلى أعلى مستوياتها .
كُلّنا شركاء في انجاح الجهود المبذولة واسنادها، بالالتزام المباشر بإجراءات وزارة الصّحة.
ونثمنّ هذه الجهود الوطنية التي تبذل في سبيل مكافحة وحصر الجائحة التي بدأت بالتسرب إلى أبنائنا فكلها أسبوعين إما إنحصار أو إنتشار فعلينا التحمل والصبر .
حفظ الله الأردن ملكا وشعبا من كل شر سواء كان إقتصادي او سياسي او أمني او أخلاقي او اجتماعي.