نيروز الإخبارية : زهرة المدائن وإنتماؤنا للوطن
بقلم أكرم جروان
قد ترجم جلالة الملك العربي الهاشمي عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم حمايته للقدس ومقدساتها في هذه الفترة وما سبقها بالفعل والقول، كيف لا؟!! وجلالته صاحب الوصاية على القدس والمقدسات فيها، فلم يتوانى جلالته بالدفاع والذود عن القدس ومقدساتها في كافَّة المحافل الدولية.
وهكذا صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة، وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين إبن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظم، فكان لجلالتها وسموه المواقف العظيمة للقدس العربية.
إن موقف صاحب الجلالة الملك العربي الهاشمي عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم، في دعم الشعب الأردني والفَخْر به، من أجل قدس العروبة، تجلّى في الثناء على الشعب الأردني الأَبي بأنه نبض الأمة دائماً.
فكانت الحكومة ومجلس الأمة بشقيه ، مجلس الأعيان ومجلس النواب والشعب الأردني الباسل جنباً إلى جنب مع الأجهزة الأمنية المختلفة ، في أبهى صورة وطنية في التعبير عن مشاعر الغضب الأردني من أجل زهرة المدائن، القدس العربية، وهذه الصورة العظيمة قد إنفرد بها الأردن العربي الهاشمي ومليكه المفدى دون غيره ، مما أدى إلى تعظيم الزخم والدعم في حماية زهرة المدائن ومقدساتها، والشعب الفلسطيني الباسل على أرض فلسطين، أرض الصمود.
في ظل هذه الصورة البهية من التلاحم الشعبي خلف الملك القائد، فإنني أدعو كمواطن أردني قوي الإنتماء للوطن والولاء لمليكه المفدى، أن تبقى عيوننا كشعب أردني مفتوحة جيداً لحماية الوطن بإنتماء وإخلاص، إلى جانب الأجهزة الأمنية الباسلة، فلا نسمح لأي خائن أو دسيس، لمن تُسَوِّل له نفسه، إلحاق الأذى بالوطن، الأردن العزيز وممتلكاته ومقدراته، لا نعتدي على أية منشأة أو سيارة، فهذا وطننا العزيز، الأردن الغالي.
وكذلك، ربما تكون هذه الصورة وإنشغالنا بها، فرصة للخونة والمتربصين !!، لذا ، يجب علينا كشعب أردني مغوار، أن يكون كل فرد منا، هو رجل أمن، إلى جانب أجهزتنا الأمنية الباسلة ،يحمي الوطن بكل ما أُوتِي من قوة، فلعل هنالك من يُهرِّب المخدرات مُستغلاً هذه الحالة للشعب، والتي لن تغفل عن محاربة هذه المجموعة الضالة أجهزتنا الأمنية الباسلة وجيشنا العربي الباسل الذين يحمون الوطن بقوة وإقتدار، وكذلك المجموعات المتطرفة، لا نسمح لهم بإستغلال هذه الحالة، فالأردن عزيز علينا، وأغلى ما نملك، وخسىء من يحاول المساس بِنَا .
حمى الله الأردن ومليكه وولي عهده الأمين وشعبه الأبي