أتقدم بالشكر الجزيل والعرفان الكبير لكل من سأل عن صحتي واطمأن علي ودعا لي بالشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية ، على اثر الوعكة الصحية التي تعرضت لها ، سواء كان ذلك من خلال زيارته في المشفى او الاتصال الهاتفي او عبر مختلف وسائل الاعلام و التواصل الاجتماعي.
وان الشكر والعرفان والتقدير موصول ايضا، للاهل والزملاء والاصدقاء في مختلف المواقع المدنية والعسكرية من عاملين ومتقاعدين، ومن مختلف مؤسسات المجتمع المدني والاحزاب والنقابات المهنية والعمالية، والزملاء في مجلسي الاعيان والنواب ومختلف المؤسسات الصحفية والاعلامية ورجالات الدولة من مدنيين وعسكريين، وكافة المواطنين الذين اطمأنوا علي من ارجاء الوطن الغالي.
كما أُقدم شكري الكبير للقائمين على مدينة الحسين الطبية ولكافة العاملين فيها من أطباء وممرضين وفنيين وغيرهم، على ما قدموه من رعاية واهتمام خلال فترة تلقي العلاج حتى تماثلت للشفاء التام بحمد الله.
وانه وبعد ان من الله علينا بالشفاء التام فاني اقف عاجزاً أمام مشاعركم النبيلة وكرمك الكبير الذي طوقتم عنقي به، وانني ادعو الله العلي القدير ان لا يريكم مكروهاً بعزيز ، وان يبقي وطننا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني , وطن العز والشموخ والمحبة والتآخي.