شاءت الظروف أن يقام حفل زفاف في مدينة اربد الباسلة كأي حفل في مكان اخر لكن الاختلاف أن بعض المشاركين أتى من بلدان موبوءة بفايروس كورونا وهذا نشر المرض ببعض الأصحاء الذين لا يعلمون عن ذلك وبعض هؤلاء من حيث لا يعلم نشر الوباء الى مساحات اوسع في مدينة اربد الأبية التي ليس لها ذنب من حيث المكان بما حدث ولا ذنب لساكنيها لكنها تقادير من رب العباد.
كثير ممن يكتبون تعاطفاً مع مدينة اربد وكأنها منكوبة لا سمح الله متناسين انه من صالح الوطن ومدينة اربد واهلها الاعزاء اجراء العزل والذي لو لم يتم قد يتوسع الوباء في محافظات اخرى عندها يصعب تطويق هذا الفيروس الغازي الذي لا يحترم المناصب ولا الجاه ولا اصحاب المال .
مدينة اربد الأبية لا يقبل قاطنيها أن يتوسع هذا الوباء في الوطن لانهم وطنيون وهم من يقف في الصف الاول في الدفاع عن وطنا الذي نفديه بالمهج والأرواح .
ستبقى مدينة اربد تزهو بجمالها وعنفوانها وأصالتها التي نفخر بها كاردنيين جميعاً لما لا وهي عروس الشمال وهذا الوصف ينطلق من الموقع والجمال والحسن الذي تتصف به هذه المدينة الشماء.
حمى الله الوطن والشعب الأردني والقائد وكافة مدننا وقرانا وبوادينا من كل سوء وأن نكون متميزين بكل إنجاز وطني كما هو الجهد الوطني لمحاربة هذا الوباء الذي عجزت عنه دولاً عظمى في العالم.