كنت نائبا لرئيس الوزراء قبل عامين حكومة دولة الاخ هاني الملقي
وكانت الدنيا رمضان
جائني عند الفطور شاب ضابط
وقال لي يا سيدي قرب العيد ويوجد عددكبيير من الأفراد في السجن علىً مبالغ بسيطه شيكات. والعدد يتجاوز المئات.
كلمت عطوفة ابو غاصب لأستوضح الأمر فقال لي صحيح . كلمت عطوفة فاضل باشا بالأمن فقال لي صحيح
والجهات الاخري
ذهبت مهموما للرئاسة وهاتفت. الاخ صبيح المصري وشرحت له الوضع
فقال لي
أبشر الان خلال ساعه ابعثلك شك بمليون دينار باسم عطوفة رئيس هيئة الاركان بالإضافة الى وظيفته وادفع عن جميع الشباب وأخرجهم من الحجز ليعيدوا عند عائلاتهم واستلمت الشك بنفسي وسلمته الى عطوفة ابو غاصب بنفسي وخرج الشباب كلهم من الحجز بعد ان سدد عنهم صبيح المصري كل ما عليهم وحضروا فرحت العيد عند عائلاتهم
واحتفظ بصوره عن جميع المستندات لهذه أللحظه والله على ما اقول شهيد