في هذه الايام يعيش العالم ظروفا استثنائية صعبة ودامية لم يشهد لها التاريخ من قبل بسبب جائحة كورونا المستبدة حيث عجزت دول عظمى عن مواجهتها رغم توفر كافة الامكانات لديها .
اما في المملكة الاردنية الهاشمية ومنذ اكتشاف اول حالة كورونا فقد كانت توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه للحكومة باعداد خطة على مستوى عال من الجهزوية لمواجهة هذه الجائحة المستبدة , ومنع انتشارها داخل اردننا الحبيب , ولم يقف عند هذا الحد بل كان يتحرك في كافة الميادين بصلابة وطهر وعنفوان السيف والرمح وهذه المواقف هي بعض ما ورثه عن اجداده الغر الميامين الذين ما زال التاريخ يذكرهم بكافة المحافل الدولية بكل فخر واعتزاز .
وبالامس ومن خلال جولات سيدي جلالة القائد الهاشمي وولي عهده المحبوب حفظهما الله ملأني الفخر والاعتزاز بانني اردني , وقائدي هاشمي فارسا مغوارا , شاهده العالم يقف بلباس الجيش العربي بين جنوده واجهزته الامنية الذين اقسموا على ان يضحوا باجسادهم دفاعا عن ثرى الوطن , وحماية شعبه المعطاء , وشاهده يقف امام حكومته حيث ابهر العالم اجمع من خلال توجيهاته ومتابعته لادق التفاصيل وفق اجراءات وتكتيكات مثالية اوصلت الوطن الى مشارف شاطئ الامان ان شاء الله , ويقف بين شعبه يسند الضعيف ويمسح اوجاع المكلومين ويحضن الاطفال ويسأل عن المرضى , ومن هنا يحق لنا ان نفاخر الامم والشعوب بان الاردن عظيم بقيادته الهاشمية وجيشه العربي المصطفوي وشعبه المعطاء , ورغم كل الظروف والاحوال سيبقى شامخا شموغ جباله لن تهزه عاصفة بعون الله .
حمى الله الأردن وطناً وملكاً وشعباً من كل مكروه وادام الأمن والأمان,,,