غمرة كاف هو فريق ثقافي فني من بين ازقة مات بها الامل, واستولى على لجامها الجهل , يهدف الى بناء قلعة الفن المنيعة التي لطالما شمخت فوق الروابي ليصقل, ويدعم المواهب جميعها دون استثناء , "ونقول لمن يعيبنا كفى..".
تأسس فريق غمرة كاف في الاردن في الاول من شهر فبراير لعام 2020 عن طريق فكرة قادت بمؤسسيها الى التغيير في مجرى حياتهم من جمع المواهب وتنظيمها واظهار المدفونة منها والعمل على احيائها من جديد ومن ثم صقلها من جميع الدول العربية. وليس هذا فحسب بل عمل الفريق على وضع عزيمتهم وافكارهم في التوجه للجانب التطوعي ايضا .
اما بالنسبة للمعاني التي يحملها اسم "غمرة كاف" الغمرة بمعنى الاحتضان اما الكاف تعني الكتاب, ولا معنى للموهبة دون ثقافة .
وعند التحليل يظهر لكم :
غ: غناء
م: موسيقى
ر: رسم
ة: التمثيل
وكاف: مأخوذة من "الكتابة" او "الكتاب" .
ويهدف "غمرة كاف" لايصال رسالة سامية وهادفة عن طريق الفنون المسرحية والتلفزيونية والكتب ومعارض الرسم المختلفة, والعمل على جمع المواهب المشتركة في عمل واحد لايصال رسالة واحدة ذات معنى محدد .
كما يستهدف "غمرة كاف" كل الفئات العمرية من كلا الجنسيين ذكورا واناث .
هذا وقد استغل اعضاء الفريق العمل كل من بيته في ظل ظروف الحجر الصحي التي يمر بها الوطن في الوقت الحالي, كما وشارك البعض في مسابقة "موهبتي من بيتي" والتي فاز بها المؤسس فراس كنعان وحاز على جائزة التمثيل .
كما وعمل الفريق الكترونيا بتدريب فريق الغناء وعمل اغاني راب واغاني تحاكي الواقع وتوجه رسالة توعوية, والقيام باعمل تدريبية على الرسم للرسامين, وتم انشاء مسابقات للكتاب بالمشاركة في مجلات الكترونية, وعمل سكتشات للممثلين تخص التوعية للبقاء في البيت حتى يزول المرض باذن الله .
وعمل الفريق ايضا على منصة فلسطين الشقيقة بسفيريها (ناصر عماد وتالا الزير) اللذان يقومان بجمع المواهب الفلسطينية, والان يعمل على جمع المواهب الجزائرية عن طريق السفيرة والكاتبة (سماح بشير) .
اما في المستقبل وبعد انتهاء كورونا سيقوم الفريق بتنفيذ اعمال مسرحية وكليبات وسكتشات تأجلت بسبب الكورونا لايصال رسالة بالفن الهادف .
هذا وقد اخذ الفريق عهدا على انفسهم مضمونه : ( قسما بمن رفع السماء وسطح البيداء سنكافح بأرواحنا للفن للمضي قدما نحو السماء ولن نتوقف ما دمنا احياء) .