2025-04-17 - الخميس
بيان صادر عن عشيرة المجاغفة nayrouz عاجل: أكثر من 25 غارة على العاصمة صنعاء nayrouz دولة عربية تعلن إحباط محاولة ”انقلاب” عسكري خطيرة قادها ضباط مدعومون من الخارج nayrouz بيان صادر عن المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء nayrouz بيان هام صادر عن عشائر الازايدة عامة والمعايعة خاصة nayrouz بيان صادر عن عشيرة الصبيحي nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 17-4-2025 nayrouz الجبور يستنكر العملية الإرهابية ويشيد بيقظة المخابرات العامة والقوات المسلحة nayrouz نيروز الإخبارية تشارك في احتفالية رفع العلم الوطني في مديرية تربية لواء ناعور nayrouz إدارة ترامب تقترح وقف تمويل بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة nayrouz الحمود: طرق الخلية الإرهابية التمويهية احتاجت لنفس طويل لضبطهم بالجرم المشهود nayrouz بلدية السلط الكبرى تسير موكب العلم الأردني الاضخم على مستوى البلقاء nayrouz العزة يكتب :"حصان طروادة الشرق الأوسط الجديد والإخوان" nayrouz الهباهبه يشارك طلبة مدرسة المهلب بن أبي صفرة الأساسية للبنين فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للعلم الأردني. nayrouz زهير عبد القادر يشكر جامعة البترا ويدعو لانتخابات واعية لنقابة الصحفيين nayrouz متصرف لواء الموقر يوجه رسالة شكر لمديرية تربية الموقر nayrouz بيان صادر عن لجنة الكرامة للمحاربين القدامى nayrouz الملك يستقبل حاكم ولاية وايومنغ الأمريكية nayrouz بيانا صادرا عن عشيرة الصنابره قبيلة عباد nayrouz جمعية البراء تحتفي بيوم العلم وتُعلن انطلاقتها برعاية شريفة بدور وحضور وطني رفيع...صور nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 17-4-2025 nayrouz بني صخر تودّع علماً من أعلامها الوطنية: المحامي الدكتور جهاد فهد السمول nayrouz المحامي الدكتور جهاد فهد السمول الجبور في ذمة الله nayrouz الحاج علي عبدالكريم السواعير في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 16-4-2025 nayrouz وفاة الشيخة ندوة ابو تايه.. رمز الأمومة والعطاء nayrouz وفاة الشاب أمين محسن الدويكات nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-4-2025 nayrouz وفاة الشاب عقاب محمد يعقوب العدوان nayrouz شُكر على تعازٍ من عشيرة الجبور nayrouz الخريشا يعزي العيسى بوفاة الشيخ عطا الله سايج العلي nayrouz وفاة الحاج نصار عبدالعزيز الحويان " ابو سطام " nayrouz شكر على تعاز من عشيرة الخوالدة nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 نيسان 2025 nayrouz وفاة الشاب عبدالله الحسينات nayrouz شكر على تعازٍ بوفاة الوزير الأسبق عيد الفايز "أبو سداد " nayrouz الجبور يعزي العيسى بوفاة الشيخ الجليل عطا الله سايج جلاد الهليبان "ابو النشمي" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 13 نيسان 2025 nayrouz مشهور طالب الثوابيه (أبو مأمون) في ذمة الله nayrouz الحاجة زينب عبد الله علي أبوسليم "أم علي" في ذمة الله nayrouz

القدس وقواعد التحرر الأربعة.

{clean_title}
نيروز الإخبارية : بقلم: فايزة سعد لعمامري - الجزائر. كل عواصمنا مُحتلّة بعون منا، وظلّت القدس آخر ما نواري به سوءاتنا أمام الأمم فسقطت وأصبحنا بغضب من الله عراة ومُجرّدين من كل شيء إلا ذل الهزيمة، وليس هذا السقوط سوى نتيجة حتمية لتشبّثنا على مرّ عقود من الزمن بأحبال فُتلت من سراب، ولم يبق منا إلا النزر معتصما بالحبل الحقيقي الوحيد؛ حبل الله. ومازالت الشعوب المتوجعة من وقع السقوط المدوي تجترّ نفس الأوهام، مازالت أحمق من هبنّقة وأندم من الكسعي، تتخبّطها الحسرة من قراءة تاريخ خلى، هذا إذا قرأته، ولكنها تنسى الدروس فتكرر نفس خطيئة الشرف التي أُعدّت ظروفها في بيوت البغاء الغربية، وكان أول الوهم صدّقناه أكاذيب حضارة مخضبة أكف أصحابها بدمائنا، والثاني خدعة الوحدة العربية والنضال القومي، ثم الجهل بالقيمة العقدية للمسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين، والرابع خفض راية الجهاد، والأربعة معا تنضوي تحت نفس اللواء هو؛ قلب المفاهيم وتحريفها في أذهان الشعوب، ولنا لكلّ عنصر تفصيل، وإذا عُرف السبب بطُل العجب، فاقطع أسباب الهزيمة تنتصر. لا نستطيع بأي حال من الأحوال أن نحصي عددا أكاذيب العالم المتقدم، ولكن أشهر كذباته هي تلك التي جعلته يسُرّ الناظرين، فأوهم نفسه بالتحضر وهو أبعد ما يكون عن ذلك، في حين أوهمنا بالتخلف، ولكني أذكر من أسراب الوهم بعضها، كحقوق الإنسان التي تُطبّقُ بانتقائية، ولنا في ذلك أمثلة؛ المسلم الروهينغي تحت حكم العنصريين الوحشيين البوذيين، المسلم الأفغاني، مسلم إفريقيا الوسطى، الإنسان الفلسطيني، والإنسان العراقي. .كلها نماذج عن الاضطهاد السياسي للأديان والإنسان، تتعامل معها هيئة الأمم “المتفرقة” بكسل وتماطل عمدي مستفز، وبسياسات إخضاعية مدروسة، وما أكذوبة اتفاقيات السلام سوى إحدى تلك السياسات التي غايتها فرض الشخصيات الانهزامية، والتحايل لتحقيق مزيد من الأطماع، وإطالة الرجاء في قلوب الشعوب وإحالتهم إلى التقاعد عن الكفاح المسلح في سبيل عقائدهم وأعراضهم وأراضيهم. .وأمضي على عجل في ذكر أكذوبتي الحريات والديمقراطية اللتين بسببهما مازالت أنظمة العمالة قائمة حتى اللحظة. تكريس مفهوم القومية العربية ثاني الخدع ودعوة لم يباركها الله، لقد ميّعوا مفهوم الوحدة الإسلامية واستنزفوا طاقات الشعوب، وأسوق في هذا الصدد قول الكاتبة الأمريكية ساندرا مكى في مقدمة كتابها:” والعرب ليسوا مواطنين لدولة قومية، وإنما هم أعضاء في جماعات مستقلّة تتنافس بصورة سلمية أو عسكرية كي تصوغ الأمة وفق إرادتها، ففكرة القومية فكرة غربية فرضتها قوى أوروبية على العالم في القرن العشرين” –انتهى قولها- منذ زاغ المسلمون العرب عن سواء السبيل واعتنقت ألسنتهم وأفئدتهم مسمى الأمة العربية ضاعت نصف الأمة الإسلامية، وبالقراءت التاريخية يتأكد القارىء أن استضعاف العرب بدأ منذ تضعضع آخر خلافة إسلامية جامعة لكل الأعراق، الألوان والأجناس. وبالإضافة إلى مسمى ومفهوم القضية العربية، هناك القضية الكردية في العراق وتركيا، والقضية الأمازيغية في المنطقة المغاربية، وكلها من اختلاقات الاستعمار التقليدي الذي ارتكزت سياسته على مبدأ “فرّق تسد”. وحتى الاتّحادات المزعومة جزء من الخديعة؛ الاتحاد الخليجي، الجامعة العربية، الاتحاد المغاربي. .اتحادات الفرقة. فإذا كانت هناك وحدة ندعو إليها ونشتغل عليها فإنها الوحدة الإسلامية، أو أضعف الإيمان؛ وحدة الشرق. حين كانت قضية القدس قضية إسلامية لم نخسرها، ذلك أنها لم تكن حكرا على العرب، وقد انتصر لها مسلمون من غير العرب في مقدمتهم نور الدين زنكي الذي ينتهي نسبه إلى الدولة السلجوقية، هيّأ ظروف النصر لّـ صلاح الدين الأيوبي حين عقد الصلح مع سلطان دمشق وقام بتوحيد مصر والشام، وعقب وفاته تابع الأيوبي مشروعه التحرري، الأيوبي الذي ينتهي نسبه إلى أرمينيا مع أنه من مواليد العراق، وغيرهم من عظماء التاريخ الإسلامي أمثال؛ الظاهر بيبرس، سيف الدين قطز من المماليك، يوسف بن تاشفين الصنهاجي، وطارق بن زياد الذي يؤكد مؤرخون على أنه من أصول بربرية. . لقد قام العرب بتمجيد زعماء دكتاتوريين، وبرهان دكتاتوريتهم تعصبهم لانتمائهم القومي الذين ألغوا بسببه في بعض المواقف شركاءهم المختلفين، وتشبثوا بوجهات نظرهم لدرجة اعتقال واغتيال معارضيهم، والشعوب تصفق لهم في بلاهة وقد خالتهم أربابا. .ويوم يقوم المسلمون العرب بفقء فقاعة القومية العربية التي يتبجحون بها ويصير مصدر اعتزازهم عقائديا، حينها تكون بداية الحديث عن نصر مؤزّر لفلسطين. بل كنا نرافع من أجل التراب الفلسطيني الكامل كمسلمين، ثم صار العرب يرافعون من أجل غزة، ينامون ويستيقظون على الدعاء لها بالتحرر دون يافا ورام الله والقدس وحيفاء. .لقد قاموا بتمزيق الخريطة التاريخية التي لا اعتراف فيها بحدود ال 48 ولا حدود ال67. ثم إنني لا أستطيع التفصيل في جهل أو عدم مبالاة ما يفوق المليار والنصف مسلم بالقيمة العقدية للمسجد الأٌقصى، إنه عنصر يليق به مقام ومقال كامل، نتفرّغ له في قادم الفرص، وللقارئ المسلم مجال البحث فيه من خلال سير الأعلام والصحابة الكرام، ولكني أنبّه على الموقف الذي يدعو إلى الخزي والخجل، إذ كيف لأمة عدد أتباعها يفوق المليار والنصف مسلما يخسرون أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين؟ وبالحديث عن الجهاد لا ترفع صوتك يا سيدي، سيقذفونك بالإرهاب، دائما في إطار قلب المفاهيم وتغليط الرأي العام العالمي وكسب التأييد، تمّ تجنيد الإعلام لتسويق صورة نمطية سلبية على أن المسلمين متعطشين للدماء والدمار. . ومع الإقرار بوجود التطرف، فإننا نُذكّر أن التطرف ليس إلا نتيجة حتمية لتطرّف الآخر أيضا، وتصاعد مستوى الاستبداد والاضطهاد، لقد لفّقوا لنا تهمة الإرهاب وروّجوا أحلام السلام الوردية التي لن تتحقق أبدا، لأنها قاعدة مطلقة أن ما أُخذ بالقوة يستردّ بالقوة، وهذه نقطة أخرى يلزمها مقام ومقال كامل، أما الإيجاز هو أن المشروع التحرري لا يبدأ برفع البنادق مع سوء التدبير، إنما يبدأ بتصحيح المفاهيم في أذهان الشعوب التي عاثت فيها فسادا يد الإعلام العابث.
whatsApp
مدينة عمان