هو محمد عواد أحد أحفاد الشيخ علي السائح الجنيدي الملقب بالمومني
ولد في عام من أعوام الغضب زمن الإنتداب البريطاني لإمارة شرق الأردن
- عاش سنين الطفولة بجبل عجلون الشامخ شمال الأردن في زمن كانت الطلقة فيه هي توقيع الرجال
- عاصر الإستقلال وتأثر بالمشاعر الوطنية والقومية التي سادت فترة الخمسينيات
- في محبرة الشمال الأولى ثانوية اربد وعلى نفس المقعد الذي جلس علية وصفي التل أكمل مرحلة الثانوية في الفرع العلمي، مولياً وجهه شطر الجندية، ليتخرج في أوائل السينيات في الكلية العسكرية الملكية، ويدشن مسيرته العسكرية ضابطاً مخلصاً شجاعاً في سلاح المدفعية الملكي.
- خاض غمار الحرب على أرض فلسطين وما تخلف عن صولة، وإستطاع بمدفعية الهادره تدمير القوات الصهيونية الغازية على خط النهر في معركة الكرامة الخالدة.
- قالوا أن رصاص الغزاة الذي أصاب جسدة لم يثنه ان يقود جنوده على أرض المعركة، ووقف قائلاً " سنصعد كل الذرى العاليه وسنضرب وسنقصف فنحن أمة ثاراتها لا تندمل".
- وأبى إلا ان ينهي العمر في وحدة عسكرية ليلة الجمعة تاركاً سجلاً من الشجاعة والتقدير ما يستحق التقدير والإعجاب، وتاركاً في حسابة البنكي مبلغ دينارين وبضعة قروش.