2025-12-21 - الأحد
طرح مشروع مسلخ عمّان الجديد للاستثمار وفق نموذج (DBOT) nayrouz الإقراض الزراعي: 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادمر nayrouz طقس العرب..شتاء أبرد من المعتاد وفرص الثلوج حاضرة بالأردن nayrouz السفير الأمريكي يقدّم واجب العزاء لقبيلة بني صخر بوفاة الشيخ محمد نايف حديثة الخريشا (أبو زيد) nayrouz نتج عنها إصابة خطيرة.. مشاجرة عنيفة في مخيم البقعة nayrouz إقبال قياسي على مطار الملكة علياء: أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى نوفمبر 2025 nayrouz اليوم.. انطلاق “كأس أمم أفريقيا 2025” في المغرب nayrouz الأكبر في الشرق الأوسط.. استعداد مصري- سعودي لافتتاح مشروع عملاق مشترك nayrouz الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى الرياض nayrouz الكرة الأردنية بين اللحظة الذهبية ومسؤولية البناء nayrouz استقبال رئيس مجلس النواب الأردني للقضايا الفلسطينية ودعم الأردن للشعب الفلسطيني nayrouz الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده لكرة القدم بكأس العرب 2025 nayrouz روما الإيطالي يطرق باب مهند أبو طه بعرض مليون يورو nayrouz محيلان تكتب الوحدات... وغزة nayrouz المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي nayrouz مؤشر الأسهم السعودية يغلق مرتفعا nayrouz مباحثات سعودية يابانية لتعزيز العلاقات بين البلدين nayrouz الدوري اللبناني لكرة القدم: الأنصار يتفوق على المبرة بثنائية نظيفة nayrouz كريم عزام يتألق في «نائب الشعب» على شاشة قناة شرم الفضائية nayrouz الأمن العام يدعو مالكي المركبات منتهية الترخيص لتصويب أوضاعها nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 21-12-2025 nayrouz رحيل الشاب الفاضل راشد بدر عودة الخريشا: فقدنا مثالًا للأخلاق والنشاط والحيوية nayrouz محمد رداد المعزي الجبور" ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب راشد بدر عوده الخريشا nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 nayrouz وداع يليق بمكانته… العبيدات يشيّعون أحد أعمدتهم الاجتماعية " الشيخ سيف الدين عبيدات nayrouz الخريشا تعزي الزميل كميت الجعبري بوفاة والده nayrouz وفاة المرحومة ليلى خالد العشي، زوجة الدكتور حسن صرصور nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-12-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور خالد يوسف الزعبي عضو هيئة التدريس في جامعة مؤتة nayrouz وفاة لواء مخابرات متقاعد محمد خير العضايلة "ابو الخير" nayrouz وفاة محمد عبدالرحيم "بني مصطفى" والدفن في سوف nayrouz وفاة الحاجه تراكي سليمان "ابو شاكر ام عصام nayrouz ذكرى رحيل المخرج محمد ضاري الخريشا… مسيرة إعلامية حاضرة في الذاكرة nayrouz حزن عميق على وفاة الشاب راكان غازي الحويطات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 18-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد علي عويد أبو زيد nayrouz الرمثا تنعى شيخ عشيرة الشبول الحاج محمد عبدالرحمن عوض الشبول nayrouz الحاج صالح اسمير البدر الخريشه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz

عبيدات يكتب قراءة في مفاصل أزمة كورونا

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
الحمد لله تعالى نحن في الأردن اليوم تجاوزنا مرحلة الذروة في مكافحة فايروس كورونا بفضل الجهود الإستباقية للدولة الأردنية والتي كانت بتوجيهات ملكية مباشرة للأجهزة الرسمية ومتابعة أيضاً للإلتزام الشعبي في ذلك؛ حيث توّجنا  المرحلة الأولى من حيث البعد الصحي والوقائي بفضل تعاضد الجميع إذ وصلت أعداد الإصابات قرابة الصفر داخل المملكة؛ وبالطبع لا تخلو من إصابات لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة يومياً قادمة من الخارج على الحدود؛ كل ذلك يؤشر إلى نجاح مظفّر في الجانب الصحي؛ ولذلك بدأت منذ قرابة الأسبوعين المرحلة الثاني لغايات العودة للعمل من قبل بعض القطاعات وخصوصاً الإنتاجية منها والتي تشغّل الأيدي العاملة وتضمن التباعد الإجتماعي إبان العمل دونما تجمّعات تذكر وبضوابط السلامة العامة والصحة ووفق المعايير التي تم إعتمادها؛ ولذلك نحن هنا نعيد قراءة الموقف من مختلف الجوانب والأصعدة:
١. الرؤية والخطط الإستراتيجية والمتابعة الميدانية وتشبيك القطاعات كانت ببصمات جلالة الملك حفظه الله؛ وكانت ريادية وإستباقية ويشار لها بالبنان على مستوى العالم؛ فكان الأردن نموذجاً يحتذى في كيفية التعامل مع الجائحة وبأقل الخسائر البشرية؛ كيف لا وشعار المغفور له الحسين طيب الله ثراه الإنسان أغلى ما نملك؛ وشعار أبا الحسين حفظه الله تعالى الأردنيون على قدّر أهل العزم؛ وللأمانة أثبت الأردن نجاعة وجود مركز أمن وإدارة أزمات لتولي إدارة الإزمات والتنسيق بين كل الجهات ذات العلاقة.    
٢. الجانب الصحي وطريقة التعامل مع الجائحة كان مثالياً؛ حيث الشفافية في التعامل والمؤتمرات الصحفية المتوالية للإعلان عن حالات الإصابة والشفاء والوفيات؛ وحيث فرق التقصي الوبائي وجهودها في كل محافظات المملكة؛ وحيث الفحوصات العشوائية المثالية؛ وحيث الطبابة للمرضى والجهوزية والبنى التحتية الطبية؛ وحيث الخبرات المتميزة من القوى البشرية الكفؤة والمدربة؛ وحيث التنسيق بين كل الجهات على أوجه؛ وحيث المستشفيات والمختبرات المجهّزة والرائعة؛ فنجح الجانب الطبي بإمتياز والحمد لله تعالى.
٣. الجانب الأمني وتطبيق قانون الدفاع من قبل أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية كان بمثالية قصوى لدرجة أن وسائل الإعلام العالمية كانت تأخذ الأردن والعلاقة بين المواطنين والجيش والأمن نموذجاً عالمياً يحتذى؛ ساهم الجيش والأجهزة الأمنية في الأمن العسكري والسياسي والإجتماعي وساهموا في إحترام العلاقة بين الدولة والمواطنين؛ وساهموا في تمتين العلاقة بين الدولة والمواطن وإستعادوا ثقة المواطن بالحكومة؛ وكانوا خير سند وعون للمصابين والمرضى والفقراء والثكالى والأيتام وكل الناس؛ وكان أبناء الجيش والأجهزة الأمنية حماة حقيقيين لهذا الوطن وأهله وسمعته.
٤. حضارية المواطن الأردني وضيوف الأردن تجلّت في أوجها؛حيث إلتزم معظم الناس بالقرارات الحكومية بالنسبة للحظر والتباعد الإجتماعي والعزل المنزلي؛ بالرغم من تلكؤ البعض في البداية إلا أنهم عاودوا الإلتزام؛ وبات المواطنون يلتزمون بالأسس والمعايير الصحية من حيث اللباس والمظهر والمسافات الآمنة والنظافة؛ وكان تجلي الإلتزام بقانون الدفاع والقرارات الحكومية المنبثقة عنه على أوجها؛ فأثبت المواطنون أنهم في خندق الوطن دوماً وأدركوا أن البقاء في المنازل والتباعد الإجتماعي هي مفاتيح نجاح الأردن في كبح جماح الوباء.
٥. وكان البعد الإعلامي قد أخذ دوراً طليعياً على كافة أصعدة الإعلام المرئي والمسموع والمقروء والتكنولوجي والتواصل الإجتماعي؛ فكان الإعلاميون جلهم في خندق الوطن وعملوا بأمانة وإخلاص وكانوا مع الوطن وشعارهم الوضوح والشفافية والمهنية والميدانية والجهوزية العالية؛ فأطّروا ومثّلوا إعلام الدولة بمعنى الكلمة.
٦. وأما البعد الإقتصادي فكان كبش فداء نسبياً في زمن جائحة كورونا؛ بالرغم من الجهود الرسمية المبذولة لذلك وخطط الضمان الإجتماعي والدعم المالي وقروض البنك المركزي وتأجيل الأقساط والصناديق الداعمة للمتعطلين عن العمل وخطط التعافي الإقتصاد وغيرها؛ إِلَّا أن معظم القطاعات الإنتاجية والصناعية تضررت وكذلك هم العمال وأرباب العمل؛ ولهذا قدّرت الخسائر الإقتصادية بما لا يقل عن ملياري دينار أردني؛  ومع ذلك كله نتطلّع للعودة التدريجية لمواقع العمل لكل القطاعات مع ضرورة تطبيق معايير وأسس السلامة العامة حسب الأصول.
٧. خطة العودة لمواقع العمل بدأت بها الحكومة تدريجياً ووفق برنامج زمني لذلك وسيتم الإعلان عن المزيد لذلك في قابل الأيام؛ وأعطيت الأولوية للنشاطات الإقتصادية التي لا تشكّل خطورة لإنتشار الوباء ووفق ضوابط محددة؛  ومع ذلك فإن كل القطاعات تحتاج للعودة التدريجية بما فيها العاملون بالجامعات والمدارس دونما طلبة في الوقت الحالي لغايات العمل على إستكمال أنشطتهم التعليمية في مجال التعليم عن بُعد.
٨. نتطلّع اليوم قبل الغد لعودة الحياة لوطننا الحبيب ولكل دول العالم؛ فالجائحة عالمية والنظرة الإنسانية مطلوبة وخصوصاً أن الجائحة ممتدة وعابرة للحدود ولن تنتهي من دولة دونما إنتهائها عالمياً؛ ولذلك  مطلوب تنسيق دولي للخروج من هذه الأزمة لغايات أن تكون ذروتها في زمان واحد والخروج منها كذلك.
بصراحة: بالمجمل نجح الأردن بإمتياز في التعامل مع جائحة كورونا؛ فتميّز على كل الأصعدة الإستراتيجية والطبية والعسكرية والأمنية والحضارية والإعلامية والمسلكية وإدارة الأزمة؛ فكانت الوقاية والسلامة للإنسان الأعلى في هذا الوطن؛ ومع ذلك دفع  إقتصادنا ثمناً ليس سهلاً في ظل معاناته أصلاً من أزمة إقتصادية خانقة؛ حفظ الله الوطن وقائد الوطن والجيش والأمن والكوادر الطبية والتعليمية والخدمية والشعب.
صباح الوطن الجميل
أبو بهاء
#أزمة_كورونا #الجيش #الأمن #الإقتصاد #حضارية_الشعب #الملك_عبدالله #الأردن #محمد_طالب_عبيدات