أصبحت غالبية المجتمعات العربية وخاصة المجتمع العراقي ينضرون الى الامرأة كجسد او سلعة اونسان يلبي حاجاتهم اليومية لم يفكروا بأن الامرأة هي روح والجسد بلا روح لا يستطيع العيش بل هي نصف المجتمع والنصف الاخر هو الرجل والرجل من المرأة حتي تصبح المجتمع كله لكن لقلة الثقافة والوعي ودخول مواقع التواصل الاجتماعي التي سببت الدمار الفكري والثقافي لسوء استخدامها وعطاء الصلاحية لكل الاشخاص ان يفعلوا ما يريدون بهذه الموقع دون شروط واحكام وهذا ما يسبب بنشر الفضائح واستغلال الفتيات والامور غير الأخلاقية ما سبب كارثة كبيرة الى وهوه التفكك الاسري او العنف الاسري ازدياد حالات الطلاق والانتحار حتي وصل الامر للحرق وكان اخرها ملاك حيدر فتاة من العراق من محافظة النجف تحديدا كانت ضحية الزواج الخطأ حيث اقدمت على حرق نفسها بسبب المشاكل مع زوجها والسبب يعود حسب اهل الضحية منعها من الذهاب الى منزل اهلها لمدة ثمانية اشهر وهوه ضابط شرطه لذا هددت بإشعال النار بنفسها فقال لها زوجها قومي بذلك ففعلتها حسب كلام الناشطة في حقوق الانسان هناء. وتنقل منظمة هيومن رايتس ووتش"ان زوجها شاهدها تحترق لمدة ثلاث دقائق ولم ينقلها الى المستشفى الا بعد ساعة وماهي إلا عشرت أيام وفارقت الحياة و منذو بداية الحجر المنزلي في العراق ازدادت نسبة العنف الأسري 30%وحتي وصل الى 50%في بعض الاماكن بحسب مدير الشرطة المجتمية العميد غالب عطية .تختلف الآراء لكن النتيجة واحدة العنف الأسري وعدم التفاهم بين الزوجين وعدم اختيار شريك الحياة المناسب فصار الاب والام يختارون لبناتهم صاحب المال والجمال ويتركون صاحب الثقافة والاخلاق واساس كل علاقة هو التفاهم والاحترام ليست وحدها ملاك من احرقت نفسها بل هناك العشرات لكن لم يسلط الضؤ عليهم الاعلام بسبب كلام الناس والتقاليد حتي وصل الامر الى زوجة تحرق زوجها في بغداد بحي الجامعة واب يقتل ابنته ويصيب زوجها في ضل كل هذه التطورات مازال الصمت الحكومي والعالمي لهكذا موضوع مهم وحساس يهدد المجتمعات العربية وفي النهاية يجب ان نفكر عشرات المرات بختيار شريك الحياة ويجب التركيز على التفاهم والاحترام بين الزوجين وليس الحرق او الانتحار طريق للخلاص من المشكلة بل هناك طرق اخرى مثل الحل العائلي او القانوني وانهاء العلاقة بالتراضي ويجب ان لا ننسى بآن الحرق والانتحار هو تحدي لله وليس للبشر رحمك الله يأملاك وجعل الجنة موأك