أبطال الكرامه سيبقون ذكرى خالدة وحيه لوطن لايموت هؤلاء الأبطال لن ينساهم كل أردني وطني غيور بعد أن سطروا بدمائهم وتضاحيتهم صفحه مشرقة في تاريخ وطنهم وأمتهم يخلدها لهم التاريخ على مدى الزمن.
يستذكرني في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك المرحوم المقدم المتقاعد سليمان السلايطة أحد أبطال الكرامه والذي عاش شاهدا على زمن ليس ببعيد وهو قائد السريه الثانيه سرية ام الشهداء وسميت بهذا الاسم بسبب إستشهاد معظم أفراد السريه وعددهم 97 شهيد من أصل 103مقاتل ولم يعود منهم سوى 5مقاتلين جرحى وهو من ضمنهم والمرحوم صاحب مقولة ((المنيه ولا الدنيه)) اي الشهاده ولا المذله حيث قاتل هو وزملائه العدو الصهيوني حتى نفاذ الذخيره وإكملوا القتال بالسلاح الأبيض ((الحراب)).
دعا المرحوم الله عزوجل في آخر أيامه بأن ينوله زيارة القدس الشريف ليتسنى له قرأة الفاتحه على أرواح الشهداء ممن نالوا شرف الشهاده حيث كان المرحوم ممنوعا من دخول فلسطين بأمر من العدو الصهيوني الإسرائيلي، إلا أن الله استجاب له دعوته حيث تم إرسال دعوه رسميه بواسطة وزراة الخارجيه الأردنيه له وزملائه الأربعه، إلا أن المرحوم رحمه الله وبعد هذه الزياره مباشرة مرض مرضٌ شديد وتوفاه الله بعدها ب 3اشهر عام 2000م راضياً مرضيا.
رحم الله الفقيد ورحم الله شهداء الأردن وحفظ الله جلالة الملك المفدى وقواتنا المسلحه الباسله درع الوطن الحصين.