يخوض الاردن معركه لا بل حرب ضروس من اشد انواع الحرب فتكا مع عدو ثنائي مشترك الاول الوباء وهو عدو اعمى لايرى ولايرى يسير على غير هدى بدون بوصله هدفه البشريه جمعاء كبيرهم وصغيرهم رجالهم ونسائهم مسئولين كبار وصغار ومواطنيين الهدف واحد والوباء لايعرف حدود سريع الانتشار والانتقال ولكن طرق الوقايه والحمايه اصبحت واضحه لمن يتبعها النظافه العامه الشخصيه وخاصه الايدي باستمرار التباعد وعدم الاختلاط اي ترك المسافه الامينه ارتداء الكمامات والقفزات والتقيد بتعليمات الدوله بما يخص السلامه العامه بذلك وبجهود جباره تم احتواء والسيطره عليها داخليا وبحمد الله لكنه تحالف مع عدو اخر هو الغباء المستحكم لدى البعض غباء مطبق لايعرفون معنى المسئوليه الاخلاقيه تجاه انفسهم واهليهم وجميع المواطنيين استهتار ولامبالاه مستحفله لدى البعض هولاء هم الخطر مالم يكن هناك اجراءات قاسيه بحقهم وخاصه الغرامات الماليه الكبيره تفرض عليهم ومعالجتهم على نفقتهم الخاصه واجراءات مشدده على الحدود من فحص لهم وتخصيص اماكن حجر على الحدود وتوقيعهم على شيكات ماليه للالتزام بالحجر المنزلي اما تعهد فيصبح مثل تعهد اخوه يوسف عليه السلام جهود مضنيه وشاقه بذلتها الدوله بكل اجهزتها وبذلها الشعب وتم تحقيق الكثير من النجاحات والتميز حتى اصبحنا انموذج يحتذى به عالميا تاتي ساعه غفله من غبى ولامبالي ومستهتر ويضيع كل جهودنا ويعيدنا للمربع لا والف لا لذلك شده وبتزول بس بدها شده وحزم حمى الله الاردن وحمى الله الملك وولي عهده وحمى الله جيشنا العربي واجهزتنا الامنيه وكوادرنا الصحيه والطبيه وابناء شعبنا الواعيين المدركون للمسئوليه وبوعي كامل وخلصنا الله من الاغبياء والمستهترين .