واعتبر نجوم الرياضة الأردنية في مختلف الالعاب، أن العزيمة والاصرار، بالتزامن مع الجد والاجتهاد والرغبة في تحقيق الانجازات، والاستفادة من الخبرات، كفيلة بمعالجة تاثيرات كورونا، حتى لو احتاج ذلك لبعض الوقت.
واعترف رياضيون في تصريحات لـ (بترا)، أن تأثيرات كورونا على الرياضة الأردنية تحتاج لمزيد من الوقت ووفر من المال لاصلاح ما افسدته هذه الجائحة، مؤكدين أن الرياضة في جميع انحاء العالم تاثرت بهذا الوباء، وهذا يشكل حافزا لهم للجد والاجتهاد لاصلاح ما افسده فيروس كورونا.
وأشار كبير مدربي منتخبات التايكواندو فارس العساف أن الرياضات الأردنية في جميع الالعاب تاثرت بجائحة كورونا، وبنسب مختلفة وفقا لطبيعة الرياضة، الأمر الذي يفرض على الرياضيين الاستعداد للعودة بالرياضة الأردنية الى سابق عهدها بل وافضل.
وقال العساف: انا متفائل بقدرة الرياضة الأردنية على تجاوز تأثيرات كورونا بعد انتهاء هذه الجائحة، ولكن ذلك لن يكون سهلا، ويتطلب تظافر جهود الجميع، كما يحتاج إلى خبرات أردنية قادرة على قيادة المشهد الرياضي، مؤكدا ثقته بعودة أقوى للتايكواندو الاردنية التي تضم كفاءات إدارية وفنية مميزة، إلى جانب حنكة إدارة اتحاد اللعبة في إدارة الأمور بحثا عن مزيد من الانجازات.
قائد المنتخب الوطني السابق لكرة القدم حاتم عقل، اعترف بالتأثيرات السلبية لجائحة كورونا على الرياضة الاردنية خاصة كرة القدم التي اعتبرت أكثر الرياضات تضررا، مشيرا إلى أن العودة بشكل اقوى تعتمد على همم مسؤولي الرياضة الأردنية.
واضاف: كرة القدم ونجومها تضرروا بشكل كبير، حيث فترة التوقف الطويلة عن التدريبات والمباريات، إلى جانب غياب البطولات بل وعدم اتضاح مصيرها، ما يزيد من تعقيد المشهد الذي يحتاج لخطط مدروسة بعد زوال الجائحة، مبديا تفاؤله بقدرة الكفاءات الأردنية على العودة بالرياضة الاردنية بشكل اقوى.
أما رئيس اتحاد كرة اليد الدكتور تيسير المنسي، فقد أكد على ضرورة البدء من الأن بوضع تصورات مستقبلية للمرحلة التي تلي انتهاء جائحة كورونا، حتى تعود الرياضة الاردنية بشكل اقوى واكثر قدرة على تحقيق النتائج الايجابية.
واشار المنسي أن التفاؤل خيارنا الوحيد في المرحلة المقبلة، اذا ما اردنا تمكين الرياضة الاردنية من تجاوز اثار هذه الجائحة التي ضربت جميع القطاعات في العالم بما فيها القطاع الرياضي.
واشار رئيس اتحاد كرة اليد أن الرياضة الاردنية تملك كفاءات إدارية وفنية قادرة على الخروج من الازمة باقل الاضرار، قبل التفكير في المرحلة التالية الهادفة إلى ترميم تلك الاضرار والانطلاق من جديد نحو تحقيق الانجازات.
--(بترا)