2025-01-17 - الجمعة
وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-1-2025 nayrouz “الأرصاد”: طقس بارد نسبيا وأجواء ضبابية متوقعة فوق الجبال العالية في الأيام القادمة nayrouz عروس هندية تصرخ وتفقد وعيها بعد رؤية عريسها لاول مرة nayrouz بسبب تصريحات إيلون ماسك.. وزارة الدفاع الألمانية تسحب حسابها على X nayrouz الممثل الهندي سيف علي خان يتعرض لـ 6 طعنات في منزله.. وهذه أبرز المعلومات عنه nayrouz الشرع: مستعدون لاستقبال قوات من الأمم المتحدة في المنطقة العازلة مع إسرائيل nayrouz أكبر نتيجة بتاريخ الدوري السعودي .. الهلال يمطر شباك الفتح بـ9 أهداف نظيفة nayrouz لحظة اعتقال صحفي قاطع مؤتمر وزير الخارجية الأمريكي واتهمه بالمجرم وشريك الإبادة الجماعية في غزة nayrouz بيان هام صادر عن وزارة الخارجية في السودان nayrouz بناء وصيانة مدارس مستحدثة في منطقتي كفرعان وقم nayrouz الأحوال المدنية تكرم بلدية الرصيفة لدعمها التوسعة الجديدة لمكتب الرصيفة nayrouz تشيلي: البلد الأطول والأكثر تنوعًا في العالم ! nayrouz الزعبي يكتب غزه في عيون الملك عبدالله الثاني nayrouz الشرطة المجتمعية تنفذ فعاليات مجتمعية في إقليم الوسط ...صور nayrouz الإرادة الملكية السامية بــ غيث فيصل عاكف الفايز nayrouz أجواء باردة نسبيًا خاصةً في المرتفعات الجبلية اليوم وفي كافة المناطق غدًا nayrouz جمعية زحوم الخيرية تشارك في حفل إطلاق المبادرات الشبابية nayrouz حوارية بشأن قانون الضمان الاجتماعي في إربد nayrouz وزارة الخارجية تستقبل لجنة الشؤون الخارجية النيابية nayrouz بالتفاصيل..وزير العمل يفوض 15 مديرًا بصلاحيات له nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-1-2025 nayrouz وفاة الرائد المتقاعد متعب عبدالله صياح الماضي "ا بو طلال " nayrouz الدكتور فلاح حسين الإبراهيم في ذمة الله nayrouz وفاة العميد المتقاعد علي محمد الربابعه "ابو حازم " nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 16-1-2025 nayrouz الكاتبة سارة طالب السهيل التميمي تعزي أبناء العمومة عشائر المجالي التميمي بفقيد الوطن سيف حابس المجالي nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تنعى وفاة المصمم محمد الحراحشة ابو "البراء " nayrouz وفاة وإصابات في حادث تصادم بين 3 مركبات بعمان nayrouz نجل حابس المجالي في ذمة الله nayrouz عشيرة المجالي تنعى سيف الدين نجل المشير الركن حابس رفيفان (ابو طارق) nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 15-1-2025 nayrouz وفاة المرحومة (فوزيه محمود شناعه بصلات الحجاوي nayrouz وفاة الشيخ يحيى مبروك أحمد حلسان بعد حياة حافل بالعطاء في خدمة اليمن nayrouz رحيل الشاب قصي محمد عبده القرشي أثناء توجهه لأداء العمرة nayrouz شكر على تعازِ من عشيرة "الحسينات" المناصير nayrouz مبارك نواش الهنداوي "ابورامي" في ذمة الله  nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 14-1-2025 nayrouz بوفاة "والد" المعلمة حنان البشابشة nayrouz آل الرفاعي ينعون فقيدهم المهندس عوني حسين رفاعي الرفاعي nayrouz عبدالله محمود صوان الخالدي" ابو غيث" في ذمة الله  nayrouz

الرواشده يكتب تمر ذكرى نكبة فلسطين وتاسيس "اسرائيل"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم : السفير ياسين الرواشده 

في كل مره يندب الناس حظهم ويلطموا ويتهم العرب والفلسطينيون بعضهم البعض وتكال الاتهامات بالمسؤلية عن النكبه  لكن دون تقييم علمي صحيح لما حدث . وبما ان الدولة الاردنية هي اكثر بلد عربي تحمل وعانى من تبعات هذه الكارثه فكان الكثيرين ممن تقاعسوا وتخاذلو وخانوا فعلا ولكي يرموا التهمة عن انفسهم وجدوا في الاردن" الحيط الهابط" ليصبح الشماعه ومكان الاتهام بضياع فلسطين . و في المقابل فان " مورخي" الدولة الاردنية لاسباب مختلفه لم يجيبوا بشكل صحيح على تلك الاتهامات على اساس ان الكارثة وعلاج نتائجها اكبر واهم من "فتح الدفاتر " .
واحسست انا  كشخص اكاديمي وسياسي بمسؤلية تاريخيه ان افتح هذه الدفاتر كما هي ومن الوثائق  وبشكل موضوعي وصادق .
وكنت حكومة فلسطين قد طلبت في بداية عام 48 وبعد اعلان قرار تقسيم فلسطين الى جزء يهودي واخر فلسطيني طلب من الجامعة العربية ان تقوم الدول العربية بارسال ما تستطيع من قوات عربية للمحافظة على الجزء المخصص للفلسطينيين كون القوة الفلسطينية المقاتله حينها/ جيش الانقاذ/  غير كافية لحماية ذلك الجزء بعد تنامي قوة العدو .
فقامت الجامعة بتشكيل لجنة عسكرية بقيادة ضابط مصري ويساعده ضابط عراقي  لتنظيم عملية ارسال ما يمكن للدول العربية من قوات وجرى تحديد مواقع ومهمات كل جيش .
فكانت القدس و ما حولها من مسؤلية الجيش الاردني ومسؤلية الجيش المصري من بيت لحم وتمتد الى النقب والى غزه . بينما مسؤلية الجيش العراقي حماية نابلس وجنين وطولكرم و ما حولها ولتلتقي مع القوة السورية  واللبنانية في منطقة الناصره. 
وهكذا تم وضع الخرائط وتحديد المهمات.  
والحقيقه ان الاردن  كان حينها يملك اقل الامكانات العسكرية والبشرية والاقتصاديه من بين الدول المستقلة عام 48 . قدم لفلسطين الاكثر وحقق النتائج الحقيقيه الافضل وقدم جيشة الاصغر البطولات والانجازات المشرفة التي لم يحققها اي جيش عربي اخر ممن كانوا اكثر عددا وعدة وقدرات بشرية وتسليحية واقتصاديه .
فالجيش الاردني هو الذي حافظ على حصته من خطة توزيع المهمات للجيوش العربية  بل انه اضاف عليها بالسيطرة على المناطق التي كانت الجيوش المصرية والعراقية والسورية حينها قد انسحبت او توقفت او انهزمت فيها .
كانت حصة الجيش الاردني من الخطة العربية القدس و ما حولها  وكانت حصة الجيش المصري منطقة ما بين بيت لحم ومنطقة النقب وام الرشراش وغزه . والعراقي من نابلس الى   الناصره و السوري من طبرية الى الناصره والجيش اللبناني من عكا الى الناصره .
ولكن حيث نشبت الحرب تخلف الجيش المصري وانهزم في مواجهاته وقام الجيش الاردني باخذ مواقعه لكي لا تقع تحت سيطرة القوات اليهوديه  فانتشر الجيش الاردني في بيت لحم والخليل وما حولها  وكان بالنبسبة للجندي الاردني هذه اماكن مقدسة  حمايتها اهم من التوزيع  الذي كان مفروضا وخططا من الجامعة العربية حينذاك . 
ااع الجيش المصري النقب وام الرشراش(ايلات) وصمد في غزه .
بينما توقف الجيش العراقي بعد نجاح اولي في الحفاظ على نابلس و منها شملا وغربا ولم يتوغل للوصول الى الناصره لان الجيش السوري لم يصل هناك بعد هزيمته في اول مواجهة مع الجيش الاسرائيلي . بينما توقف الجيش اللبناني في منتصف الطريق الى الناصره والمثلث  الفلسطيني ذاك .
وباختصار شديد من الذي خان وتقاعس هل ذاك الذي حافظ على "حصته " من الخطة وبل اضاف عليها خمسة اضعاف المساحة المطلوبه ام اولئك الذين انهزموا فعلا على الارض وانتصروا في الاذاعات والجرايد . 
ولتقريب صورة الوضع العسكري العربي - الاسرائيلي في مايو عام 1948 ان القوات الاسرائيلية كان حوالي اربعة  اضعاف القوات العربية التي كانت على ارض فلسطين أي كان عدد القوات الاسرائيليه حوالي 67  الف جندي مدرب وباحدث الاسلحة والمدعم بالطيران  وكان مجمل القوات العربية حوالي عشرين الفا فقط . فيما كان مجمل الجيش الاردني كله خمسة الاف جندي  قاتلوا كلهم تقريبا في فلسطين اضافة الى الف متطوع من العشائر الاردنيه . في وقت كان الجيش المصري قادر بمفرده - لو ارادت قيادة الملك فاروق حينها - ارسال ستين الف جندي وتجهيزهم بالطيران والمدافع.ذلك لان الجيش المصري كان عدده اكبر من الاسرائيلي عددا وعده . / وللحديث بقيه