نتحدث اليوم عن ،أحد الاشاوس من الامن العام أنه ُ اللواء مشهور باشا العوايشة ، الذي يعرف عنه ، بأنه ُ صاحب كلمة حق ، و رجل المواقف ، وأحب عمله ،وكان مخلصاً لهُ , وإذ يتصرف بحكمة ويعطي الاوامر ،والتعليمات وتكون في مكانها، و لاننسى عمله، وتوليه لأكثر من منصب في الامن العام ، حيث كان يعمل ليلاً مع نهاراً ، وبهمة عالية ، والسبب أن الباشا ،كان يعطي الاوامر ،والتعليمات، ومتابع لها .
نعم نقول الرجل المناسب ،في المكان المناسب، رجل بكل معاني الكلمة , ينبغي علينا ,أن نعلم بأننا قرئنا ، وسمعنا، مقولة من أهم مقولات النجاح، في تاريخ البشرية، وهي المقولة التي باتت أشبه ، بالحكمة القائلة :التناسب يحدد حجم التعامل ,والتناسب لا يحدد حجم التعامل فحسب , بل ويحدد الشخصية, التي تجسد رجولة المكان نفسه ، وهذا كله وجدناه ، من شخصية فذة لقائد عمل، بجد ،ونشاط ،وكان يواصل الليل بالنهار؛ من اجل رفعة جهاز الامن العام ،تحت ظل الراية الهاشمية، الزمان ،والمكان، يقودان بنا ، الى ذكريات ،كانت وما زالت ،عبر السنين ، عبق المكان ،ورائحته الزكية، صحيح أن ّ زجاجة العطر ،ان فرغت يبقى عطرها ،عبر الزمان فواح .
ولا شك بذلك أن هذا الرجل ،من الرجال المخلصين لعملهم، ونحن نقول الرجولة، تتجاوز نوع الانسان، والانسانية، في كل عملية صدق ،ووفاء بالوعد ، والعهد .
وفي الختام : ادام الله على الباشا مشهور العوايشة ابا فراس ،الصحة ، والعافية ، اللهم امين .