الكتابة عن الشهداء هي بمثابة السير وسط حقل الغام في ليل دامس وتوقع الخروج سالما من تلك التجربة التي لاشك لايمكن النجاة منها بدون ان تعلق في الروح الاف الغصص وتصاب الذاكرة بوجع لايمكن احتماله ومع كل صورة ذهنية تستحضرها الذاكرة لشهيد ما تصاب اصابعك بتشنج كبير يمنعها من مسح الدموع التي تنهمر مع سماع صوته.
يستذكرني في هذا الشهر الفضيل الشهيد النقيب جمال محمد الدراوشه شهيد الفجر الذي استشهد عام٢٠١٥ من مرتب إدارة الدوريات الخارجيه الذي استشهد فجراً برصاص الغدر والجبن من ايداي قذره كافره بالله والوطن والدين.
نترحم عليك يا شهيد الفجر وندعو لك أن ترقد بأمان تحت ثرى الأردن الطهور الآمن حيها المشفع ميتها قر عين ولا تبتأس فقد أمسى الغر الميامين لك أهلا وجيرانا، استرح فقد جئت من رباط طويل وامكث هنا حيث وطنك الحق على أسوار بيت المقدس وسنبقى نحن على ماعهدناك عليه .
وليرحم الله روحك وليرزقك شفاعة نبينا وحوضه، وصحبته في جنات الخلد.