عندما يرتقي الشهيد ويسير في زفاف ملكي إلى الفوز الأكيد، وتختلط الدموع بالزغاريد. عندها لا يبقى لدينا شيئاً لنفعله أو نقوله، لأنه قد لخّص كل قصتنا بابتسامته.
يستذكرني في هذا الشهر الفضيل الشهيد الملازم اول حمزه العلاونه آحد أبطال حرب مكافحة المخدرات الذي قدم نفسه في سبيل الوطن بطل شجاعا مقداما وفارسا هماما لايخشى الموت
ختم الشهيد الملازم اول حمزة العلاونة حياته بكلمات معبرة كتبها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تاليا نصها :” عندما نطلب شيئاً من شخص ننزل رؤوسنا…. و عندما نطلب شيئاً من #الله نرفع رؤوسنا .. عندما نخاف من شخص نهرب منه… وعندما نخاف من الله نقترب منه. ما أكرمك ربي "
#لآ_إله_إلآ_الله_محمد_رسول_الله
أستشهد الملازم أول حمزة العلاونة من إدارة مكافحة المخدرات ،أثناء قيامه بواجب العمل والشرف والبطوله في مطاردة لأحد المطلوبين في قضيه مخدرات في المفرق ... عام 2017
نترحم عليك يا حمزه وندعو لك أن ترقد بأمان تحت ثرى الأردن الطهور الآمن حيها المشفع ميتها قر عين ولا تبتأس فقد أمسى الغر الميامين لك أهلا وجيرانا، استرح فقد جئت من رباط طويل وامكث هنا حيث وطنك الحق على أسوار بيت المقدس وسنبقى نحن على ماعهدناك عليه .
وليرحم الله روحك وليرزقك شفاعة نبينا وحوضه، وصحبته في جنات الخلد
فضلا وليس أمرا شارك الموضوع ليبقى تخليد الشهداء حاضرا بيننا