2025-12-28 - الأحد
الجبور يكتب حب الهاشميين" nayrouz المعايطة يكتب :"رخصة التعدين بالعادة شاقة وبالغة والتعقيد.. كيف أصبحت بهذة السهولة والسذاجة" nayrouz الصين تفتتح أطول نفق طريق سريع في العالم بطول 22 كم على ارتفاع 9842 قدمًا nayrouz جامعة الزرقاء تشارك في برنامج تدريبي حول محاسبة الزكاة وآليات إعداد القوائم والتقارير الزكوية وفق معايير AAOIFI nayrouz تأخير دوام مدارس الطفيلة إلى التاسعة صباحًا غدا nayrouz عبد العاطي وبوريطة يبحثان تعزيز العلاقات المصرية-المغربية والتطورات الإقليمية nayrouz سحب الجنسية من 4 أشخاص في الكويت بقرار حكومي.. تفاصيل كاملة nayrouz فضيحة مدوية في تركيا.. القبض على ملكة جمال ومغنٍ معروف nayrouz 3 دول تعلن موافقتها على المشاركة في «قوة غزة».. أسماء مفاجأة nayrouz ميليشيا الحوثي تعلن مقتل القيادي العسكري راجح الحنمي وسط تضارب الروايات حول توقيت وظروف مقتله nayrouz مستشار الشرع يكشف علاقات ممثلي المكون العلوي بصيدنايا وتدمر nayrouz البرازيل تستثمر نفط الأمازون: ثروات هائلة وفرص اقتصادية وسط تحديات بيئية nayrouz تحسبًا لتصعيد محتمل مع روسيا.. بريطانيا تبرم صفقة مدفعية متطورة لتعزيز قدراتها العسكرية nayrouz مناقشة رسالة ماجستير في جامعة الزرقاء حول المسؤولية الجزائية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي nayrouz أمانة عمّان تعلن استمرار حالة الطوارئ القصوى nayrouz البروفيسور الدرادكـــــــــــة يكتب: *نهضة الوطن بمبادرات عمل الشباب nayrouz هنادي المناصير ... الف مبروك nayrouz ترفيع المتصرف أحمد الفاعوري إلى الدرجة الخاصة في وزارة الداخلية nayrouz عون الدباس ألف مبروك عقد القران nayrouz اللواء الركن الحنيطي: إسناد جوي وناري فاعل لحماية الحدود والدفاع عنها nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 28-12-2025 nayrouz وفاة الفنان سليمان عبود إثر جلطة حادة في النمسا nayrouz وفاة العميد المتقاعد الطبيب فايز أحمد حسين الكركي "أبو خالد ". nayrouz وفاة الشيخ طلال بني سلمان "ابو باسل" والدفن في عجلون nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 27-12-2025 nayrouz وفاة المُعلم أحمد زامل السليحات nayrouz وفاة الحاج علي والد الزميل الصحفي وجدي النعيمات nayrouz المحافظ السابق فايز حسين سليمان العبادي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاجة حورية محمد العواد أبو هزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz عبدالله زايد عرب العون في ذمة الله nayrouz وفاة صديق الملك الحسين عالم الفيزياء النووية رياض الحلو ابن العقبة nayrouz وفاة الدكتور رياض عادل الحلو رئيس بلدية العقبة الأسبق nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz وفاة الشاب محمد العمايرة في حادث سير بالعقبة nayrouz شكر على تعاز من عائلة الناصر / خضير/ بني صخر. nayrouz

البكر يكتب في ذكرى الاستقلال".. جيش في عباءة شعب"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
 الاستقلال ليس مجرد تاريخ نمر عليه في يوم من ايام السنة وينقضي، الاستقلال ليس اهزوجة تتغنى بالاردن ولا قصيدة نمتدح فيها البلد بل هو رحلة طويلة من البناء والانجاز  التضحيات ساهم بها كل مواطن حر شريف في هذا الوطن  .
    والاستقلال في ابهى معانيه يمثل روح الاعتزاز بالوطن ويغرس فينا روح الانتماء ولا نبالغ ان قلنا اننا في الاردن جيش في عباءة شعب لا شعب يمتلك جيش فنحن على عهد الاردنيين الاوائل ان نبقى رصاصا في بندقية وطننا ومشاريع شهادة اذا جد جدنا .
والاستقلال يصنعها الرجال ويقوي دعائمه الاوفياء ويرفع بنيانه اصحاب الهمم العالية من ابناء الوطن فمثل هؤلاء لن نفيهم حقهم مهما قلنا فيهم فمهما صنعنا لن نبلغ درجاتهم العليا وجميل صنائعهم ورصيد الوطنية التي برهنوا عليه بافعالهم جنودا اوفياء لهذا الثرى الطاهر.
    وهنا لن أتحدث عن بني هاشم ودورهم في بناء الاردن ولا تضحياتهم ليبقى عزيزا كريما ، فالقيادة الهاشمية لا تحتاج لأي شهادة وهي التي ضربت مثالا لا زال حيا في الحكم الرشيد يغبطنا عليه إخوة لنا في محيطنا العربي، قيادة بنت الاردن وقدمته للعالم نموذجا يحتذى.
     وفي ذكرى استقلال مملكتنا الحبيبة لا يمكن ان يمر يوما كهذا من دون ان نذكر وصفي التل مثلا الذي حذره الجميع ذات صباح الا يذهب في رحلته تلك لكنه ابى قالوا له ان القوم قد جمعوا لك فقال روحي فداء للاردن ،هل تذكرون شاعرنا الكبير حبيب الزيودي رحمه الله ماذا قال في تصوير هذه الحادثة وموقف وصفي:
رفعنا هاماتنا و هاظ الشبل منا
 يومن دنت ساعته ما خيب الظنا
الموت لاجل الوطن ما همنا 
وحنا من يومنا يا وطن نعاهد ونوفي
يا مغلين أرضنا و مرخصن دمك
 السنديان استند على جبالنا يضمك
يا وصفي يا رمحنا الموت ما همك
 قلت يا أرض ارتوي و يا نبع لا تجفي
     نعم في عيد استقلالنا نستذكر رجالاتنا الذين وقفوا سدا منيعا لحماية وطن مر ولا زال يمر بظروف اقليمية صعبة وعاتية ولكنه بقي صامدا اشما كجبال الشراه رافعا راسه مدافعا عن كل قضايا الامة.
      وهل يمكن ان نمر على تاريخنا المشرف دونما استذكار لحابس نعم حابس المجالي الذي سجل في صفحات الرجولة والوطنية والشجاعة ازهى واجمل قصص الوفاء والانتماء ومن ينسى المشير من ينسى اخو خضرا الذي كان يقول :
" لن ينساني ابناء الاردن ، تاكدوا سنظل في ذاكرة ابناءنا ، لانني لم افعل الا ما يرفع الراس في خدمة الوطن والعرش الهاشمي والدفاع عن ارض فلسطين".
    المشير حابس المجالي الي كتب رفقة وصفي التل والاديب السلطي حسني فريز الاغنية الشهيرة :
تخسى يا كوبان ما انت ولف الي ... ولفي شاري الموت لابس عسكري 
يزهى بثوب العز واقف معتلي ... بعيون صقر للقنص متحضري 
نشمي مجيد الباس سيفه فيصلي ... مقدام باع الروح لله المشتري 
هذا وليـفي فارس ومتحفلي ... كل النشامى تقول صولة حيدري
  
    فمن هو كوبان هذا الذين كتبوا له وصفي وحابس والاديب فريز؟؟ " كوبان" هي كلمة كردية تعني الخائن أو " البواق" هؤلاء رجال ما عرفوا طريقا لخيانة الوطن ولا باقوا مقدراته، ليبقوا في اذهاننا ووجداننا الوطني اسماء خالدة يجمع عليها كل الاردنيين.
     وهل يمكن لاي منصف ان يتجاوز بطلا بحجم الشهيد الطيار موفق السلطي الذي لبى النداء في صباح 13-11-1966 عندما دوت صافرات الانذار في قاعدة الحسين الجوية، (وكان الشهيد في زيارة للقاعدة)، وانطلق مع زملائه الطيارين لصد العدوان الصهيوني على قرية السموع في قضاء الخليل، ونجحوا في دحر طائرات العدو .
                                                                                                            وكانت طائرة الشهيد السلطي آخر طائرة تغادر سماء المعركة، وباغتته عدة طائرات صهيونية واصابوا طائرته ونجح بالقفز في المظلة،  لكن طيارات العدو وطياريها الجبناء لحقوا به وأطلقوا مدافع طائراتهم الرشاشة على موفق وهو قافز بالمظلة، واستشهد رحمه الله وسقط بالقرب من الحدود الاردنية على الاراضي المحتلة يومها اقسم فراس العجلوني اعز اصدقاء موفق السلطي وقائد سريته ان ينتقم لاستشهاد رفيق دربه.
      وهل لنا ان نمر على ذكر موفق العجلوني دونما اشارة بحروف من ذهب للطيار البطل فراس العجلوني شهيد الاردن الذي تمكن وزملاؤه في الخامس من حزيران من عام 1967م من ضرب مطار اللد أحد أهداف العمق الإسرائيلي الّذي كان منشغلاً بضرب المطارات في كل من سوريا ومصر حيث تمّ تدمير عدد من الطائرات الإسرائيليّة والمواقع العسكرية.
       ليصبح أول طيّار عربي يهاجم أهداف عسكريّة إسرائيليّة في وسط الأراضي المحتلة لا بل ان براعة فراس العجلوني ومهارته وشجاعته واقدامه لم تمكن طيران العدو من استهدافه الا وهو في قاعدة الحسين الجوية في المفرق وهو يتزود بالوقود ليكمل مهماته العسكرية غير المسبوقة في مواجهة العدو الاسرائيلي.

        هذا غيض من فيض عن بعض من الصفحات المشرقة لرجال سطروا اروع الصفحات في تاريخ الوطن لنزهو ونحتفل اليوم بالاستقلال الرابع والسبعين لمملكتنا الحبيبة فلولا هؤلاء واخرين كثر قدموا ارواحهم فداء لثرى الاردن ما كان لاستقلالنا معنى ولا لاحتفالاتنا مغزى فهولاء قدموا لنا دروسا في الوطنية ليزداد فخرنا واعتزازنا بهذا الوطن العزيز على أهله .
       وستستمر مسيرة الفداء وتبقى الاردن ولادة للابطال والشهداء فكلما سقط بطل جاء أخر ليحمل اللواء و ليكمل مسيرة اردننا الغالي تحت ظل قيادة هاشمية مثلت لنا القدوة والنموذج في التضحية والاستشهاد ليبقى الاردن عربيا حرا عزيزا باذنه تعالى
     ولان المقام لا يتسع لذكر المزيد من ابطالنا الاشاوس فانني اسجل اعتذاري الشديد لباقي كوكبة الرجال الرجال من ابناء الوطن شهداء كانوا ام غير شهداء ممن تركوا بصمة في ذاكرتنا الوطنية فلهم منا جميعا تحية الاعتزاز ودعواتنا لهم جميعا بالرحمة والمغفرة وجزاهم الله عن الاردن والاردنيين خير الجزاء.
مخلد البكر