شارك السيناتور ميت رومني من ولاية يوتا، الأحد، في الاحتجاجات التي تجري في العاصمة الأمريكية على خلفية مقتل الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد خلال اعتقاله في مينيابوليس.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، كان روني أول سيناتور جمهوري ينضم إلى المظاهرات.
ونشر روني صورتين من الفعالية على صفحته في "تويتر"، وكتب معلقا: "حياة أصحاب البشرة السمراء مهمة".
وخلال فعالية الاحتجاج، قال رومني لمراسل صحيفة "واشنطن بوست"، إنه يريد إيجاد "طريقة لإنهاء العنف والقسوة، وجعل الناس يفهمون أن حياة السود مهمة وذات قيمة".
في فبراير، أصبح رومني أول سيناتور في التاريخ الأمريكي يدافع عن عزل رئيس دولة ينتمي لحزبه، وذلك من خلال مشاركته في دعوى قضائية في مجلس الشيوخ ضد الرئيس دونالد ترامب.
ترامب من جانبه، انتقد في السابق رومني لعدم عمله بجد لهزيمة الديمقراطي باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية عام 2012.