عيد الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى وعيد الجلوس الملكي في لقاء متلفز مع اللواء الركن (م) الدكتور محمد خلف الرقاد على قناة رؤيا الاردنية
قال اللواء الرقاد أن الثورة العربية الكبرى والقيادة الهاشمية والجيش مرتكزات رئيسة ثلاثة شكلت الدولة الأردنية منذ عام ١٩٢١. ومواقف الجيش العربي كلها مشرفة منذ وطد أركان الأمن والاستقرار منذ نشوء إمارة شرق الأردن وحافظ على القدس عربية عام ١٩٤٨ وخاض حرب الاستنزاف من عام ١٩٥٦ _ ١٩٦٧ وصمد في حرب ١٩٦٧ غير المتكافأة... وحقق النصر على العدو الإسرائيلي في معركة الكرامة الخالدة عام ١٩٦٨وحمى الأرض العربية في الجولان في حرب ١٩٧٣ وأسهم في حفظ السلم والأمن الدوليين في كثير من دول العالم التي عانت من ويلات الحروب الأهلية وافتقدت للطمأنينة والأمان وهو الذي ساهم بفاعلية في ضبط سير الحياة وانفاذ القانون حفاظا على صحة المواطن الأردني في أزمة ومحاربة كورونا هذا المواطن الذي يعتبره جلالة القائد الأعلى أغلى مايملك الأردن وأضاف خلال لقاء متلفز مع قناة رؤيا الإخبارية : الجيوش في العالم حينما تنزل إلى الشوارع تخيف المواطنين لكن الجيش العربي الأردني حينما ينزل إلى الشارع فهو يبث الأمن والطمأنينة في نفوس وقلوب المواطنين. ولهذا استقبله المواطنون بالورود والزغاريد وأضاف :ان هذا الجيش العربي كان محط اهتمام ورعاية القيادة الهاشمية على مدى عهودها المتواترة وان هذا الجيش قد تنامى وتطور بشكل صاعد حتى أصبح على ماهو عليه في عهد جلالة قائدنا الأعلى الملك عبدالله الثاني حفظه الله