أفاد مصدر أمني تونسي، بأن طفلا في الثانية عشرة من عمره توفي أمس بالحمامات خلال جلسة علاج رعواني بحمام بنت الجديدي، إثر غطس رأسه وأطرافه في ماء حارق.
وحسب المصدر، فإن الطفل يعاني من صعوبات في التعلم بسبب ضيق التنفس، ما أدى إلى تدني معدلاته الشيء الذي لم يعجب والدته وهي أستاذة تعليم ثانوي فاختارت علاجه عند العرافة.
وأضاف المصدر أن الطفل لم يحتمل قساوة العلاج، وأصيب بنوبة ضيق تنفس ما جعل العائلة تسارع بحمله إلى المستوصف حيث فارق الحياة.
كما أكد المصدر أنه تم توقيف العرافة والأم للتحقيق معهما، على أن يتم الإفراج عن الأم غدا لتحضر جنازة ابنها ثم تعود إلى الحجز لاستكمال التحقيق معها.