أكد رئيس لجنة فلسطين النيابية، النائب يحيى السعود، أن موقف الملك من خطة إسرائيل لضم غور الأردن وأجزاء من الأراضي الفلسطينية كان وما زال متقدما، ومنسجما تماما مع موقف الشعب الأردني الذي يقف خلفه في مواجهة الخطة الإسرائيلية.
وأضاف السعود، خلال لقاء جمع اللجنة، اليوم الخميس، مع الأمناء العامين للأحزاب السياسية ، أن مواقف الملك ووقوف الشعب الأردني ومؤسساته الرسمية والأهلية خلفه كانت سببا في تأجيل إسرائيل لقرار الضم، مشيرا إلى أن مجلس النواب ولجنة فلسطين النيابية عبرت عن مواقفها تجاه القضية.
وجدد تأكيد وقوف مجلس النواب ولجنة فلسطين خلف الملك في رفض أي قرار يتعلق بضم غور الأردن وأجزاء من الضفة الغربية لصالح إسرائيل.
ونوه إلى أن خطة الضم الاسرائيلية تمس سيادة الدولة الأردنية وينهي حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف، مشيرا إلى أن لقاء لجنة فلسطين مع ممثلين من الأحزاب السياسية هو باكورة لسلسلة لقاءات مع الهيئات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني لمواجهة خطة الضم ودعم مواقف الملك.
وتحدث النواب سعود أبو محفوظ وفيصل الاعور وإبراهيم أبو السيد وأحمد الرقب وإنصاف الخوالدة عن أبعاد خطة ضم أراضي غور الأردن على سيادة المملكة، مؤكدين دعمهم ووقوفهم خلف الملك في جميع الخطوات التي يقوم بها محليا وعربيا ودوليا في التصدي للغطرسة الإسرائيلية والتصدي لقرار الضم.
وأشاروا إلى أن دور الأحزاب مهم، ومطلوب منها الكثير لمواجهة خطة الضم ودعم الأردن في التصدي له.
بدورهم، أكد ممثلو الأحزاب رفضهم الكامل لقرار الضم، ووقوفهم خلف الملك عبدالله الثاني في تحركاته على المستوى العربي والدولي لمواجهة خطة الضم الذي يمس السيادة الأردنية.