حينما تكون وطني ، تبذل قصارى جهدك بالوقوف، مع الوطن بظروفه الصعبة ، وتقوم في نشر منشور لك ،عبر صفحتك ،في فيس بوك ، ستواجه الكثير من الأشياء، التي يلجأ لها بعض من الناس ،الذين مستواهم الفكري بالتفكير متدني ، كيف ؟
حينما تنشر منشوراً ، حفظ الله دائرة المخابرات العامة، أو حفظ الله جهاز الأمن العام ،او حفظ الله الجيش العربي، أو خبراً به الأجهزة الأمنية ، هنا أتوقف لنقطة هامة ، و هي هناك من يذهب بفكره المتدني ، باشياء وهمية ، فمثلاً ربما يقول أحد الأشخاص : هذا الإنسان سحيج ، والشخص الاخر : هذا الإنسان مخبر , والشخص الذي يليه : هذا الشخص الله اعلم ما الذي وراءه ، والشخص الذي يليه : اه ربما هذا الشخص له علاقة ، والذي بعده ،وبعده ،وبعده، نتيجة الحقد الذي لديه ينشر ،وينشر ،معلومات خاطئة ، ليست صحيحة ،وانما لانه يعرف بان مجتمعنا لا يرحم أحدا ً ، لذا وجب عليه نشر ، ما يستطيع أن يتحدث به عن أُناس ، يحبون المخابرات ، والجيش العربي ،وجهاز الأمن العام ؛لانهم من أبناء هذا الوطن .
وفي سياق متصل ، منذ طفولتي ،اعشق الأردن ، واعشق الأجهزة الأمنية ،واعشق الجيش العربي ، واعشق الوطن ؛ لان قيادته متواضعة ، وأجهزته الأمنية من أبناء الوطن ؛ ولأنهم من أبناء الوطن ،اتحدث بهذا المقال ، عما يقدمون عليه البعض ، من أصحاب لا ينتمون، بالأصالة شيئاً للوطن ؛ولكن لانهم يريدون من المحترم أن يخرج عن احترامه ،ولن يكون ذلك ؛لانني من هذا الوطن ، الذي اعشق أرضه .
ولا شك بذلك ؛ من أجل المنطقيين، أن لا يخرجوا ، عن النص، لانهم أصبحوا كثر الان ، وهم من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ،ومن المجتمع المحلي, اضطرت للتوضيح ،وانوه لشيء هام ، بأنني اعمل كاتب إداري، في القسم الثقافي والإعلامي رقم المكتب ٢٠١ ، في دائرة النشاط الثقافي والفني ، في عمادة شؤون الطلبة ،وذلك في جامعة اليرموك ، وأيضا ً اعمل محرر اخبار يومية في وكالة نيروز الإخبارية ,حيث سيدنا نفسه قال لنا الشباب، أخرجوا طاقتكم ، وفي المستقبل ان شاء الله، ساكون صحفي ، وأقوم بالتحويل لوظيفة محرر، في مكان عملي في جامعة اليرموك ، بدلاً من كاتب إداري في القسم الثقافي والإعلامي ، و ذلك بالحصول على بكالوريوس صحافة وإعلام إن شاء الله ،و أنوه إلى ذلك ؛ لأن المنطقيين أصبحوا كثيرين الان ،حيث أوضح ذلك ، لانني لا علاقة لي بالأجهزة الأمنية ، الا بالاحترام ،والتقدير فحسب ،ليس كما ينشر ، من قبل أجندات الآن، تريد أن تنتزع زهرة شباب المحترم ، ولأنني اعلم ما الذي يدور حولي، أوضح ذلك ؛ لأن الامور أصبحت، تتفاقم حينما تم تعيين حضرتي ، محرراً في وكالة نيروز الإخبارية .
ايها المنطقيين احببت أن اوضح لكم , دام خيالكم الذي لا اعلم من اين ترون المشهد به ، أن كان بعيد تعملون ،على أن تجعلون من المشهد قريب ، وان كان قريب تجعلون من المشهد بعيد , ولكن ما اود ان اقول لكم ايها المنطقيين ، الحياة قصيرة ،ولدى الله عز وجل تلتقي الخصوم ، فانا إنسان لم أقوم ، في أذية أي شخص كان بحياتي بأكملها ، عاش قلمي في وطننا الأردن الذي قيادته هاشمية .