هناك من لا يعرف أو لا يريد أن يعرف أو يشكك أو يكتب أو يتحدث كما شاء له عن الجهود في مواجهة أزمة الكورونا ولكن مثلي وغيري يعرفون بشكل مطلع على الجهود فانا اداوم في اربد واعرف عن قرب المتابعه لكل حاله ولكل مخالط والبحث عن مخالطين وإجراءات التقصي والفحوصات وتحريك قوافل الفاحصين والاداريين والأمن نحو اي حاله والعزل والحظر المنزلي وغياب طلبه أو عاملين عن دوامهم فعندما نتكلم جهود جباره فهي فعلا وعلى الواقع ولا يعرف الكثيرون فعندما تكون حاله أو مخالطه أو شكوك فكل معني لا ينام نهائيا من المتابعه والقلق ولذلك في رأيي
اولا)تحتاج الأمور إلى اجراءات حازمه و صارمه ومحاسبه ومتابعه وقرارات على الحدود وكل من يخالف أو يتهاون تتم اجراءات قانونيه بحقه تصل إلى السجن وغرامات ماليه عاليه جدا فالأمر لا يستهان به وخطير ومرعب
ثانيا)تجربة الحظر الشامل اعتقد في رأيي بأنها تؤثر على حياة الناس والاقتصاد ولذلك في رأيي فإن التوازن الصحي والعمل والإنتاج والتعليم هو الاساس وخط السير الناجح مع اجراءات صحيه صارمه في لبس الكمامات واعتماد تطبيق امان على كل هاتف وفتح القطاع الخاص لإجراء فحوصات لا تزيد تكلفتها عن خمسة دنانير لحين اعتماد اللقاح المعتمد دوليا
ثالثا)إعطاء صلاحيات للمسؤؤلين أيضا في الوزارت والدوائر والجامعات عمل مخالفات لكل من يخالف في لبس الكمامه وعدم التقيد في الشروط الصحيه وعدم المجامله وعلى المواطن أن يكون شريكا لا متلقيا أو متذمرا أو متفرجا في الوقايه وتطبيق الشروط الصحيه والإبلاغ عن أي خلل
رابعا) يتطلب اجراءات حازمه للتجمعات والجاهات والتعازي والمسيرات وكل أنواع التجمعات فالناس والاقتصاد والصحه والتصدير والتعليم غير مستعده ان يبقى يدفع الثمن في أخطاء اداريه عبر الحدود أو تجمعات تتم فيها مخالطه عدا عما تدفعه الدوله من جهود جباره فعلا
خامسا)نحن على أبواب اعلان نتائج الثانويه العامه والتسجيل في الجامعات والكليات وتبدأ الناس ومعها حق في التدفق على الجامعات والكليات التسجيل ولذلك فلا بد من اجراءات حازمه لانه لا يمكن السيطره على تدفق الأهالي والطلبه دون اجراءات من الدوله وتكون حازمه وسريعه.
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم