بدأ أطباء عراقيون، الثلاثاء، "إضرابا واسعا" احتجاجا على "الفساد والغبن"، وإجراءات وزارات الصحة العراقية التي وصفوها بـ"الظالمة"، وسط تفش كبير لوباء كورونا في البلاد، وضعف النظام الصحي، الذي يحذر مختصون من احتمال انهياره.
ويطالب المضربون بـ"السماح للأطباء خريجي عام 2019
بالمباشرة في العمل.
وتفعيل قانون حماية الأطباء، وتوفير المعدات الوقائية والأجهزة الطبية في المستشفى".
ويشهد العراق تدهورا كبيرا في القطاع الصحي مع تزايد انتشار فيروس كورونا من تردي الأوضاع.
وسجل العراق حتى الآن نحو 270 ألف إصابة مؤكدة بالفيروس، مما سبب ضغطا كبيرا على المستشفيات، ازداد بعد إصابة عشرات الأطباء العراقيين بالفيروس ووفاة العديد منهم بسببه.
ويقول أطباء عراقيون إن الوزارة لا توفر معدات العزل والوقاية والتعقيم بشكل جيد، مما يعرض حياتهم إلى الخطر.