أيام معدودة جداً تفصلنا عن حل الحكومة ولكن هل القادم افضل و تشكيلة الوزارية اقدر بشأن القرارات اما انها " هي هي " لا تغير ولا تعديل جميعهم نفس التفكير !! أيام تفصلنا عن تسليم الحقائب الوزارية وترك الكراسي و الوزارات والسيارات ، من الواضح جداً انه اصبح الشعب الأردني لا يهتم لا لوباء ولا رفع لقرار ولا لإغلاق او فتح ، جميع خلايا عقلهم تفكر بشيء واحد من باقي ومن مستبعد في الحكومة ؟ ومن سيستلم رئاسة الوزراء ؟ ومن سينال الحقيبة الوزارية لوزارتي الصحة والإعلام بالتحديد؟
هذه هي الأسئلة الوحيدة التي تشغل بال المواطنين اما كورونا فقد أصبح شيء متعارف عليه ومتعايش معه ، فعند توجيه الكلام لشخص معين والقول له " البس كمامتك او ارفعها " مثلاً يكون جوابه " يازلمة كورونا رح تصيبنا كلنا " لم يعد الخوف موجود بداخل المواطنين الاردنيين ، انما الأسئلة والاستفسارات والأحاديث جميعها بشأن الحكومة وفضها ، هل سيأتي وزير صحة محبوب من قبل الشعب كالباشا مثلاً ؟ وهل سيُستبعد الباشا من الأساس ؟ حقيبة وزارة الإعلام لصالح من هل باقي العضايلة ام مستبعد ؟ من سيأتي بعد ومن سيأتي بعد الرزاز بالتحديد !!
تتناقل مواقع التواصل الاجتماعي أسماء عديدة ظناً منهم أنها ستكون خلفاً للرزاز والشعب يؤيد ويعارض ولكن على من يتبارزون ؟ على اسماء تحت قائمة الإشاعة !! على قرارات رفع وسداد المديونية من جيب المواطن على من يتبارزون انتم ؟ اغلب الشعب يقول ان الوجوه زائلة ولكن القرارات باقية والأقلية تقول ان الحكومة القادمة ستكون أفضل من هذه الحكومة ، الاغلبية تؤيد استمرار الحقيبة الوزارية بيد وزير الصحة الدكتور سعد جابر و وزير الإعلام الأستاذ امجد العضايلة والأقلية ترفض بقائهم بل تسعى للتغيير هل سيستبعودن تماماً إن انهم باقون على كراسيهم وفي وزاراتهم ؟
لا يوجد أحد قادر على تحديد المستقبل سوى الله سبحانه وتعالى ، الأسماء المتداولة من قبل الأشخاص على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي ماهي الا توقعات قادرة وبكل اسف على اثارة الذعر بين المواطنين ولكن في النهاية هي إشاعة ليست حقيقة فما فائدة نشر الإشاعات بين الناس ، من أراد كسب الشهرة واللايكات اليوم يتجه لهذا الشيء الحكومة والنواب والمرشحين والوزراء .
لا تنجروا وراء هذه الإشاعات قوموا بالتركيز على نفسكم والمحافظة على اجسامكم وصحتكم الحكومة باقية بنفس القرارات وزائلة بالأوجه على ماذا خائفون ، الحقائب والرواتب والسيارات مأخوذة و مدفوعة ومركوبه العتب والخوف علينا نحن فقط ، لم نعد نعلم من مع من ، ومن على من ، لكن ربنا يحمي هالبلد ".