يعاني السودان من أزمة وقود حادة في كل مدنة وهذه الازمة منذ نظام الرئيس السابق عمر حسن أحمد البشير وكانت سببآ رئيسيا في سقوطة فعندما خرج السودانيون في ثورة ديسمبر المجيدة خرجو لأجل العيشة الكريمة وتوفير متطلبات الحياة اليومية التي تتمثل في الوقود والخبز والنقود ولم يخرجو لأجل الرفاهية فالشعب السوداني شعب بسيط جدا يحلم بأن تتوفر هذه المتطلبات ليعيش حياة كريمة.
ومن الأسباب التي أدت الي خروج الشعب كما ذكرت سابقا هي الأزمات الثلاثة المتمثلة في الوقود والنقود والخبز ولكن رغم سقوط النظام لم تتمكن حكومة الثورة من حل أزمة الوقود تحديدآ وأصبحت الازمة تزداد يومآ بعد يوم، بالرغم من انها حددت ان الوقود سوف يكون تجاريآ في بعض محطات الوقود لكنها لم تحل المشكلة بل أصبحت معقدة جدا. بالرغم من دعم بعض الدول العربية للحكومة وخاصة دعمها للوقود لم تحل المشكلة حتى الأن وتزداد الصفوف يومآ بعد يوم مما يزيد من معاناة الشعب السوداني الذي صبر كثيرآ.
ويحكي احد المواطنين انه يعاني من أزمة الوقود معاناة شديدة لدرجة انه ينام في محطة الوقود قرابة اليومين اوثلاثة ليحصل على الوقود وغيره كثير من الذين ضاقت بهم السبل للحصول على الوقود.
يضيع الوقت بسبب هذه الصفوف التي تعمل على شل حركة المرور والمواصلات مما يزيد من معاناة الشعب الذي أصبح يحلم بأن يجد ابسط مقومات الحياة في ظل حكومة جديدة لم تستطع ان توفر له ابسط الأشياء