2025-12-21 - الأحد
البنك الدولي: الأردن ضمن الفئة الأعلى عالميا برقمنة القطاع العام nayrouz ألمانيا.. أكثر من 100 ألف تأشيرة لم شمل عائلات اللاجئين في 2025 nayrouz مركز شباب غور الصافي ينظم ورشة حول مخاطر الإدمان nayrouz ساعة ثمنها 1.2 مليون دولار.. ملياردير هندي يفاجئ ميسي بهدية مذهلة nayrouz ماذا قال رئيس الفيفا عن شغف الجماهير الأردنية؟ nayrouz الجمارك تدعو للاستفادة من الإعفاءات المتبقية من الغرامات وتؤكد: لا تمديد بعد 31 كانون الأول 2025 nayrouz كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا nayrouz لجنة مشتركة في الأعيان تبحث تحديث منظومة التعليم العالي nayrouz سرقة 53 رأسًا من الأغنام في سحم الكفارات بإربد والأمن يحقق nayrouz المعاقبة تكتب :"الرحيل الناضج لا يحتاج ضجيجًا وطبولا" nayrouz تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ nayrouz تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم nayrouz مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 nayrouz الشيخ خالد سليمان العطنة يدعو السفير الأمريكي لزيارة المدورة لتعزيز التعاون الزراعي nayrouz بلدية الطيبة تبدأ بإصدار براءة الذمة العقارية إلكترونيا nayrouz جمعية لا للتدخين: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة nayrouz صدور الإرادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة nayrouz الحكومة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار nayrouz طرح مشروع مسلخ عمّان الجديد للاستثمار وفق نموذج (DBOT) nayrouz الإقراض الزراعي: 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادمر nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 21-12-2025 nayrouz رحيل الشاب الفاضل راشد بدر عودة الخريشا: فقدنا مثالًا للأخلاق والنشاط والحيوية nayrouz محمد رداد المعزي الجبور" ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب راشد بدر عوده الخريشا nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 nayrouz وداع يليق بمكانته… العبيدات يشيّعون أحد أعمدتهم الاجتماعية " الشيخ سيف الدين عبيدات nayrouz الخريشا تعزي الزميل كميت الجعبري بوفاة والده nayrouz وفاة المرحومة ليلى خالد العشي، زوجة الدكتور حسن صرصور nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-12-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور خالد يوسف الزعبي عضو هيئة التدريس في جامعة مؤتة nayrouz وفاة لواء مخابرات متقاعد محمد خير العضايلة "ابو الخير" nayrouz وفاة محمد عبدالرحيم "بني مصطفى" والدفن في سوف nayrouz وفاة الحاجه تراكي سليمان "ابو شاكر ام عصام nayrouz ذكرى رحيل المخرج محمد ضاري الخريشا… مسيرة إعلامية حاضرة في الذاكرة nayrouz حزن عميق على وفاة الشاب راكان غازي الحويطات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 18-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد علي عويد أبو زيد nayrouz الرمثا تنعى شيخ عشيرة الشبول الحاج محمد عبدالرحمن عوض الشبول nayrouz الحاج صالح اسمير البدر الخريشه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz

ملكاوي يكتب: لست سعيداً برحيلك.. ومتفائل بقدومك

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم: حسان عمر ملكاوي

الرحيل من الثوابت في حياتنا والرحيل الأكبر بالموت وهو من أصدق حقائق حياتنا الفانية ولكن لا نتمنى المرض والموت ولا نتشفى به ولا أتحدث عنه في مقالي بل أقصد بالرحيل في هذا المقال هو مغادرة المنصب سواء كنت موظفاً بسيطاً أو مسؤولاً وأقول بشكل عام ليس المهم أن تعلم أنه لو دامت لغيرك لما آلت إليك وليس الصحيح أن تدرك أنك سوف تغادر وتعود إلى المنزل بل الأهم والأصح أن تعمل وفق هذه القواعد وهذا الشعار وتحرص على خدمة وطنك وشعبه وقيادته بإخلاص وأمانة وأن تترجم فعلاً وعلى أرض الواقع شعارات وتوجيهات القيادة وأن تترك في الأذهان إنجازات وفي التاريخ بصمات وفي القلوب رصيد محبة وبين الناس ذكراً حسناً من خلال إيجابيات وجودك وحضورك بحيث تكون مرحلتك حدثاً فاصلاً في تاريخ مؤسستك ووزارتك وبلدك لا أن تكون نقطة مرت ويمر عنها الناس مرور الكرام والأسوى من ذلك أن بعض المسؤولين وعلى اختلاف المستوى الوظيفي مروا وفاقت سيئاتهم الحسنات ولم يتركوا الانطباع الإيجابي ومن المفروض عادة أنه على الأقل إن كنت غير قادر على ترك الإنطباع الجيد فلا تصر على البقاء أو غرز الانطباع السيئ.

ومن أسباب فشلهم أنهم لم يكونوا مسؤولين أكبر من كرسي جلسوا عليه ومن الثابت أنه اذا كان الكرسي أكبر منك فلن تفلح أبدًا ولان بعضهم لم يدرك أن الإنجاز والعمل لا يكون بالتكبر ولا بالتهديد ولا التوعيد ولا العمل لمصالح شخصية وغايات أنانية وإغلاق الأبواب والابتعاد عن الميدان وعن التواصل الفعال وأنه ليس المهم أن تأخذ صوراً أو تنشر خبراً أو تكتب تقريراً عن تواصل وزيارة ولكن المهم أن يكون في الصورة والخبر والتقرير ما يستحق المشاهدة والقراءة ولأنهم لم يتبعوا أسلوب الإصغاء للآخرين وفتح أبواب القلب قبل أبواب المكتب وتجردوا من التمتع بسعة الصدر ودبلوماسية الحوار وجمال وحكمة الرد والعفو والتسامح ولم يؤمنوا أن الكبير هو من يستوعب الصغير وليس العكس لأن ذلك يخالف المنطق والعقل ولا يحقق سوى الفشل وشراء الرفض من الآخرين لوجودك والسعادة والتمني لرحيلك وبحيث لو راجعت دفتر الذكريات ومسيرة الأحداث لعلمت ببساطة سبب وحقيقة وشرعية موقفهم وأقول لمن يخلف أي مسؤول انظر إلى الجانب السلبي وعدله وخذ الإيجابي وعظمه،

فلا يخلد في الذاكرة ولا تتغنى به الأجيال سواء عاصرت أو لم تعاصر إلا مسؤولا عمل بإخلاص وتفان وفق القواعد والمعطيات والأسس السليمة

ومن الأمثلة في التاريخ الأردني للمسؤولين هو الشهيد وصفي التل رحل جسداً منذ نصف قرن ولا زال خالداً في التاريخ وفي قلوب الجميع والجميل في الموضوع والدليل على صحة ما أقول أن معظهم لم يعاصر وصفي بل شاهد أو سمع أو قرأ من هو وصفي

وكما قال الراحل الكبير الحسين بن طلال طيب الله ثراه ذلك الزعيم الإنسان والملك الباني والأب الحاني (فلنبني هذا الوطن ولنخدم هذه الأمة).

نعم هم الهاشميون هكذا قولاً وفعلاً وتاريخًا وحاضراً وحمى الله الأردن وحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ومتعه بموفور الصحة والعافية ورفع الله الوباء عن الأمة والإنسانية واعان الله حكومتنا الرشيدة على ما تواجه من ظروف وواقع صعب فرضته ظروف وامكانيات اضيف اليها معطيات كورونا الصحية وآثاره الاقتصادية على مستوى العالم وهدى الله كل مسؤول لم يدرك أن الخدمة والتفاني من أجل الوطن وشعبه وقيادته هو واجب وحق وأساس وأبجدية وسبب وجوده في المنصب والحمد لله أننا لدينا الكثير من أصحاب المناصب الذين يؤمنون بذلك وقدموا ويقدمون الكثير ولكن نقول للقلة من أصحاب المصالح الشخصية لن نسامحكم لا بالحق الشخصي ولا بحق الوطن والشعب والقيادة ولن نسامح بهذا الحق حتى يوم القيامة واقول ان التاريخ والذكريات تخلد المبدع والمخلص في دفتر الانجاز وتخلد الأناني والفاسد وغير المنتمي في الدفتر الأسود.

وإلى دولة الرئيس المكلف الدكتور بشر الخصاونه نقول أعانك الله على حمل المسؤولية وثقل الأمانه وستجد كثيرًا من الأفكار والاقتراحات والخطط الكثيرة والمتنوعة ولكن ليست كلها جميلة أو تستحق التقدير أو التفكير أو حتى الرغبة بالتنفيذ.

‏ليس كل شخص يوجه لك نقدا يستحق أن تهتم بكلامه. وليس كل أنواع النقد هدفها البناء بعضها أصلًا هو تخريب أو محاولة ظهور أو تغطية نقص.

لا يمكن منع العصافير من التحليق فوق رؤوسنا ولكن نستطيع منعها من بناء أعشاشها في شعرنا.

‏تجاهل مالا يفيد وامض في مسيرة البناء وتحقيق الأهداف ضمن مبادئ واخلاقيات من المعروف تاريخيا إنك لا تحيد عنها لإداركك أنها تؤدي الى أن يضيع الهدف ولعلمك أن من خالفها ضل الطريق ولحرصك المعهود على مواصلة مسيرتك في الخدمة والعطاء للوطن قيادة وشعبا لأنهم يستحقوا الكثير.

وإلى دولة الرئيس السابق د.عمر الرزاز نقول أنك وفريقك قدمت وحاولت واجتهدت وعملت في حقبة زمنية صعبة وحرجة وظروف استثنائية واستوجبت الثوابت الدستورية واستحقاقتها تقديم الاستقالة ولك كل الشكر والتقدير على ما قدمت ولك أجر الاجتهاد أن أخطات ولك أجر الاجتهاد والصواب إن أصبت ويسجل لدولتك ولأعضاء الفريق الكثير من الإيجابيات ورحابة الصدر وجهود اتت اكلها في مجالات متعددة..

وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية