وجهات نظر شعبية متباينة وعفوية وموجة مختلفة باختلاف مقاصدها تجاه معالي الأخ الدكتور معن القطامين تحترم وتقدر بمقدار نوايا مغريدها وكتابها ومنظّريها إذا لم نعتبرها ذباباً إلكترونياً موجهاً وممنهجاً أساساً، فتاريخيا نعلم جميعاً أنه وحينما تريد السلطة ان تقلل من سطوة احد مشاكسيها أو معارضي منهجها أو أسلوبها أو تكتيكها الإداري أو سياستها كان وكردة فعل يُتصدى له بعدة أساليب ممنهجة وتقليدية معروفة لدى الجميع.
لكن معالي الدكتور معن ونحن نكن له الاحترام والتقدير قد يكون وقع في السابق في حبائل إعلامي على فضائية محلية ربما كان يدس السم في الدسم بسؤال غير بريء أدى إلى وقوعه لاحقاً بين سنديان مبادئه ورؤاه ومواقفه الإيجابية تجاه إخفاقات متتالية للسلطة وبين مطرقة مسؤولياته تجاه تحقيق رؤاه في الإصلاح لخدمة الشعب والأمة فيما يخص الملف الاقتصادي الوطني تحديداً.
ولو تعرض أي منا لموقفه لكان في حيرة من أمره، فلو انه ترك الباب موارباً في قوله برفض قبول أي حقيبة وزارية وحسب الموقف ومقتضى الظروف والأحوال التي تفرض نفسها ولكل حادث حديث لكنه حصل ونحترم وجهة نظره بذلك ، لكن ومع افتراض حسن النوايا لإقحامه في خدمة الوطن بالفريق الحكومي الجديد معززا ومثرياً بقدراته وخبراته ونأمل أن يتجاوز هذا الأمر استدراجاً لكسر شوكة إرادة أو حرق أوراق طموح بهدف إفقاده لقاعدته الشعبية وإفشال خططه وطموحاتة الوطنية خاصة في ظروف حالكة كانت مدعاة ودافع لأي إنسان وطني حرّ ينتمي ويعشق تراب وطنه ويخلص لشعبه أن يقبل بدخول سباق المغامرة والرهان ليتجاوز حقل ألغام، أو وعورة طريق محفوفة بالأشواك والعثرات فيجد للتضحية طريقا يعبر بها إلى القمم والعلياء.
وفي الختام نتمنى للأخ والصديق معالي الدكتور معن القطامين ولكل شريف عفيف في هذا الوطن التوفيق والنجاح والسداد في خدمة الوطن والمواطن والأمة، والله من وراء القصد.