تشير القراءات الأولية إلى أن توجيه الناخبين في الدائرة الثالثة في العاصمة عمان ، لاختيار المرشحة خولة العرموطي ، ممثلة لهم في مجلس النواب التاسع عشر، بعد الترشح للانتخابات النيابية المزمع اجراؤها في العاشر من تشرين ثاني القادم.
وبالرغم من التنافس الشديد الحاصل داخل قوائم الدائرة الثالثة ، فإن العرموطي صاحبة الأيادي الخيرة ، حجزت مقعداً منذ بداية إعلان ترشحها لخوض الانتخابات النيابية القادمة، لجماهيريتها الواسعة وحب المواطنين لها .
كانت العرموطي وما زالت صوت ابناء الدائرة الانتخابية الثالثة وضميرهم الحي، وتحمل في جعبتها الكثير من المطالبات والأفكار والبرامج التشريعية التي تصب في مصلحة المواطنين عامة وابناء الدائرة الثالثة بالعاصمة عمان خاصة .
العرموطي تمتلك فكرا ومفهوما للإصلاح الإداري والسياسي والاقتصادي، وتسعى به إلى إحداث التغير، وصاحبة منهجية شاملة في الشأن السياسي والاقتصادي..
المتابعون والمراقبون لشأن الدائرة الثالثة يرون بأن العرموطي كسبت ثقة أبناء الدائرة، لما تحمل في جعبتها الكثير من القضايا والملفات الهامة التي تسعى للعمل عليها وتحقيق الفائدة المرجوة، إلى جانب أسلوبها السياسي المحنك، ومسيرتها المهنية الحافلة بالعطاء والإنجازات، وامتلاكها للبرامج والخطط واضحة المعالم، لإحداث التغيير الإيجابي، والعمل على تحقيق الإصلاح والنهوض، بعيداً عن الشعارات الرنانة.
خولة العرموطي مثال للمرأة الأردنية القادرة على العطاء بلا حدود وتقدم خدماتها الاجتماعية وخبرتها التي تسخرها لخدمة المرأة والمجتمع مما أهلها لان تكون وزيرا للتنمية الاجتماعية في مسيرة مستمرة في العمل والبناء والإنجاز والعطاء.