نيروز الإخبارية : بقلم محمد طالب عبيدات.
النية الحسنة مطلوبة هذه اﻷيام في خضم التراجع في منظومة القيم، كدليل على صدق المشاعر وطيبة القلب، وبنفس الوقت فالحذر واجب، حيث أن إستفزاز اﻵخر لا يتم إلا في وقت مأمن جانبه :
1. بعض الناس لا يؤيد حسن النوايا كثيرا والسبب دهاء الآخرين وسوء نوايا البعض منهم.
2. حسن النوايا يجنب كثيرين مسألة الدخول في دوامات لا يحمد عقباها، ولهذا فإنه يدخل المحبة في نفوس الناس.
3. أحيانا الحذر من سوء نوايا اﻵخرين مطلوب من خلال خطة بديلة فورية، بالرغم من ان بعض الظن إثم!
4. القلب السليم ينتج عنه نوايا حسنه وثقة كبيرة بالنفس تؤول لتسامح أكيد مع اﻵخرين وأسر قلوبهم.
5. علاقة الرزق بأنواعه بحسن النوايا وطيدة، فعلى نياتكم ترزقون.
6. حسن النوايا يجلب الخير للناس ويريح البال ويغرس المحبة ويمنع أمراض النفوس والقلوب.
7. لا يعلم بالنوايا وأسرارها سوى رب العزة، لكن مطلوب حسن النوايا في العلاقات اﻹنسانية للظفر بالعلاقات الطيبة والمكتسبات.
8. مطلوب الفصل بين حسن النوايا والسذاجة أو الهبل، فحسن النوايا ناتج عن إيمان وثقة بالنفس وعدم اﻷكتراث باﻵخر.
9. مطلوب عدم إستفزاز اﻷفعى بحسن نية إلا إذا كان هنالك قدرة على قتلها! والمعنى ضرورة وجود خطط بديلة مضادة مع حسن النوايا.
بصراحة: حسن النوايا ينم عن قلوب طيبة ومعطاءة، لكن الحذر من اﻵخرين واجب في خضم تراجع منظومة القيم.