2025-12-14 - الأحد
المنتخب المغربي ينهي استعداداته لموقعة الإمارات في نصف نهائي كأس العرب nayrouz الاتحاد الأوروبي: أكثر من 21 مليون شخص في أفغانستان يفتقرون إلى مياه شرب آمنة nayrouz مجلس التعاون الخليجي يدين الهجوم على أحد شواطئ مدينة سيدني الأسترالية nayrouz سلطنة عمان تدين الهجوم على أحد شواطئ مدينة سيدني الأسترالية nayrouz السعودية تدين الهجوم الإرهابي في مدينة سيدني الأسترالية nayrouz فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد والمفرق غدا nayrouz تكليف وزارة الأشغال بإجراءات طرح عطاءات إعداد دراسات مشاريع مدينة عمرة nayrouz اتحاد كرة القدم يعلن أسعار تذاكر مباريات المنتخب الوطني بكأس العالم nayrouz العقبة تُضيء شجرة الميلاد… فرح يجمع المدينة في ميدان الشريف الحسين بن علي...صور nayrouz داودية يكتب يزن النعيمات في القلوب !! nayrouz الخريشا يرعى ندوة حول التحديات الأمنية المعاصرة في لواء دير علا nayrouz غوارديولا يتخطى فيرغسون وفينغر في رقم قياسي بالبريمييرليغ nayrouz الأردن يدين هجوما استهدف قاعدة أممية في السودان nayrouz طارق الحماد يوجّه الشكر للكادر الطبي في المستشفى الإسلامي بعد إجراء عملية جراحية nayrouz ابوخلف تكتب شامبين سعودى وايلون ماسك وحكمة سقراط nayrouz جمعية فكر بغيرك الخيرية تنفذ يومًا طبيًا مجانيًا في الشونة الوسطى...صور nayrouz انطلاقة نسوية من أمانة عمّان لدعوة سمو ولي العهد لتوثيق السردية الأردنية nayrouz خالد مبارك العوبثاني.. صانع محتوى يعيد تعريف تجربة السفر nayrouz "مالية الأعيان" تبحث سياسات البنك المركزي و"سوق رأس المال" وموازنة الداخلية شارك nayrouz أمجد المحارب العجارمة ينال درجة الدكتوراه في القانون التجاري nayrouz
وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 14-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمود عمر العمري إثر حادث مؤسف nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 13 كانون الأول 2025 nayrouz المركز الجغرافي الملكي الأردني ينعى فقيده الشاب محمد النجار وعائلته nayrouz وفاة الزميل الصحفي بسام الياسين nayrouz محمود محمد الحوري " ابو اشرف" في ذمة الله nayrouz عزاء عائلة النجار...إثر حادث أليم ناتج عن تسرّب غاز المدفأة. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 كانون الأول 2025 nayrouz الخريشا تنعى وفاة شقيقة عطوفة الدكتور نواف العقيل العجارمة nayrouz الزبن ينعى وفاة شقيقة الدكتور نواف العجارمة nayrouz وفاة الطفل فيصل الدروبي… غصّة في القلوب nayrouz شقيقة الوزير الاسبق نوفان العجارمة وأمين عام التربية نواف في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عيد عبدالله الفلاح العبداللات nayrouz أحمد عاصم الحنيطي ينعي وفاة السيدة هالة الجيطان أرملة اللواء الراحل سليم الصابر nayrouz وفاة الشاب امجد سالم عايد الرحامنه إثر حادث سير مؤسف nayrouz الحاج فلاح الربابعة في ذمة الله nayrouz عبدالله مذهان الدهامشة "ابو حكم" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 11 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة المهندس مصعب بدر السعايده إثر حادث سير مؤسف في جدة nayrouz وفاة الحاج محمد أحمد أبو جعفر السواركه nayrouz

السرحان يكتب تفجيرات عمان دروس وعبر

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د. خضر عيد السرحان
قبل خمسة عشر عام وفي ليلة فرح عمانية من شهر تشرين الثاني ومع نزول حبات الخير والبركة والكل مستمتعٌ بالفرح بتفاؤل، أبت يد الغدر والخسة إلا أن تمتد إلى عمان وتعكر ذلك الصفاء الرائع وتقطع حبل الأحلام الجميل.
لم تكن ليلة التاسع من شهر تشرين عام ألفين وخمسة ليلة عادية بتاريخ الأردن والأردنيين، ففي جو من الفرح والابتهاج صرخت عمان أنها الليلة التي أبكى بها رواد الفتنة عمان  وعلت صرختها المدوية التي خيبت أمالهم، فكانت صرخة الم لميلاد فجر جديد وليس من ضربتهم و تمثل ذلك الميلاد في وقوف الشعب بكل مكوناته والقيادة يد واحدة ضد الإرهاب.
 منذ اللحظة الأولى تم إفشال مخطط الإرهابيين فالتف الشعب والقيادة حول هدف واحد هو القضاء على تلك البذرة الخبيثة التي تربت في الوطن، وأكلت من خبزه وملحه لكنها كانت جاحدة وأنكرت الملح والخبز.
لم تكن تفجيرات عمان حدث عابر بل درسا قاسيا للإرهابيين أولا، وان احدث وجع وألم على مستوى الشارع الأردني بشكل عام لكنه مفيد جدا؛ فبالرغم من الفاجعة التي فجعنا بها  وصعود عدد من الشهداء إلى عليين جراء تلك التفجيرات إلا أن حالة التكاتف من مختلف قطاعات المجتمع الأردني مدنيين وعسكريين لتطويق تداعيات التفجيرات جعلنا في الأردن نعيش الأمل والفرح ولا نلتفت إلى الخلف، فبجهد واضح من قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية المختلفة تمكن من احتواء آثار تلك العملية ماديا ومعنويا حيث تم السيطرة وبشكل قياسي على الحادث تداعيات الإنفجارات وتمكنت أجهزتنا الأمنية من إلقاء القبض على خفافيش الليل رواد الفكر الضلالي والدموي المسيء لديننا وحضارتنا. 
نستذكر تفجيرات عمان بحلوها ومرها ليس للحديث والسرد وإنما لنعطي إشارة واضحة لكل من تحدثه نفسه بالمساس في امن الاردن، أن هناك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه في الدفاع عن الوطن ونذروا أرواحهم رخيصة في  سبيل رفعته وعزته أنهم الرجال الذين لم يمتهنوا السياسة والتجارة التي الهت من اشتغل بها عن ذكر الله أولا وعن الحفاظ على مقدرات الوطن وممتلكاته ثانيا.
في هذا الوطن الغالي على قلوبنا نحمد الله عز وجل أن سخر لهذا الوطن فتية امنوا بربهم ووطنهم وقيادتهم فبالرغم من ظنك العيش الذي يمرون به لم يراهنوا على الوطن كما راهن أثرياء الوطن ولم يدر في خلدهم يوما أن الوطن غنيمة وكعكة يجب أن يتقاسموها لنفع الخاص وان تقاسموا فهم يتقاسموا  مسؤولية حماية الوطن والدفاع عنه.
إن تفجيرات عمان بينت لنا الفرق بين القابضين على  الجمر للحفاظ على وطنهم والقابضين جوازاتهم و شنط سفرهم لمغادرة الوطن في اللحظة  التي تتهدد مصالحهم.
أيها الوطن أنت بخير ما دام بك أحفاد وأبناء جيل الخمسينات والستينيات الذي بذلوا الغالي والرخيص في سبيل أن تبقى عزيزا معافى، فما بين تفجيرات عمان في عام 1960 والتي راح ضحيتها الشهيد هزاع المجالي ورفاقه إلى  أحداث عمان في 1970 ، إلى تفجيرات عمان في عام 2005 والتي قتلت الفرحة في نفوس أهل فرح وعريسين طاهرين الى الوباء الذي يضرب العالم الان وعمان جزء منه كما ضرب الارهاب، بقيت عمان زاهية لا تهزها العواصف والمحن وتخرج من كل محنة بدموع ولادة لغد جميل لا شهقة احتضار، فمهما عملتم لن تستطيعوا أن تزيلوا البسمة عن خد عمان الزاهي فقد تعهد الله عمان بفضل غيرة أبنائها وحرصهم عليها، وفي كل حادث جلل لا بد أن نستذكر الأوفياء من مختلف الرتب والصنوف الذين لم يتركوا دمع عمان يذرف طويلا وردوا الصاع صاعين لمن حاول إن يعكر صفوها وكلنا أمل أن تكتمل بسمة عمان بالقضاء على الفساد والمفسدين وان تبقى عزيزة مرفوعة الراية.
في ذكرى التفجيرات نتحدث عن المنفذين لها والذين أعماهم غيهم واتخذوا من الدين ذريعة لتلك العملية الهمجية، نقول: اتقوا الله وتذكروا وصية سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، للجيش (لا تخونوا ولا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا طفلا ولا شيخا كبيرا ولا تعزقوا نخلا ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة .ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيرا إلا للأكل .وإذا مررتم بقوم فرغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له).